لم يعد الأهلي مكتفياً بتصدير اللاعبين الذين تحفل بهم منشآته المتخمة بـ10 فرق كروية ما بين الأكاديمية والفئات السنية المتنوعة، بل واصل هذا النادي عمله في تقديم أسماء شرفية مميزة من المنتظر أن يكون لها حضورها الطاغي في المستقبل القريب مع الكرة السعودية.
وكان الأهلي قدم للرياضة السعودية أسماء شرفية كبيرة مثل الأمير بندر بن خالد بن عبد العزيز، والأمير محمد العبدالله الفيصل (يرحمه الله)، والأمير فيصل بن عبد الله بن تركي، والأمير خالد بن عبد الله، ويقف في مقدمة كل هؤلاء رمز النادي الكبير، ومؤسسه الحقيقي الأمير عبد الله الفيصل (يرحمه الله). وقدم الأهلي منذ الموسم الماضي الأمير الشاب فيصل بن خالد الذي أطلقت عليه جماهير ناديه لقب "وجه السعد"، وبدأ يتصدر المشهد في ناديه من خلال دعمه للفريق بالفكر والمادة.
ويأتي نجم الفريق الحالي الكولومبي جاييرو بالومينو (23 عاماً) الذي تعاقد معه الأهلي لمدة ثلاث سنوات مقابل أربع ملايين دولار ( 15 مليون ريال سعودي ) أحد آخر إسهامات هذا الأمير في دعمه للفريق.
وتؤكد مصادرنا داخل الأهلي أن اللاعب كان محط أنظار الأهلاويين في العام الماضي من خلال تواصل الأمير الشاب معه طيلة الفترة الماضية؛ ليتم التعاقد معه هذا الموسم بتوصية من قبل الأمير فيصل الذي بات حضوره لمباريات الفريق في جدة مشهداً مألوفاً لدى جماهير ناديه.
ويعد بالومينو الذي سبق له تمثيل منتخب كولومبيا الأول في ثلاث مباريات ومنتخب "تحت 20 عاماً" أفضل لاعب في المحور الدفاعي في الدوري الكولومبي الموسم الماضي.
وإذا كان يحسب للأمير فيصل هذا النجاح في جلب لاعب من هذه النوعية، فإن ذلك يؤكد أنه يمضي على خطوات والده رئيس المجلس الشرفي بالنادي الأمير خالد بن عبد الله الذي سبق وأن استقطب لاعبين مميزين للفريق في عدد من الفترات السابقة، ومنهم المهاجم روجيريو الذي ظل هدافاً للفريق لموسمين متتاليين، والبرازيلي كيم أحد أشهر اللاعبين المهاريين الذين مروا على الدوري السعودي، والذي انتقل إلى أوروربا، ولعب لنادي ليل الفرنسي، والبرازيلي باولينهو.
كما استقدم للفريق عدداً من الأسماء التدريبية، وفي مقدمتها البرازيليون ديدي، وفليبي سكولاري، وزاناتا، والمدرب الفرنسي شانتير.
ويسجل للأمير فيصل الحامل لبكالوريس إدارة أعمال من إحدى الجامعات الأميركية، تكفله بعدد من الدفعات الخاصة بعقود بعض نجوم الفريق الأول، وجلب عدد من الشرفيين الشباب لقائمة الشرف في ناديه.