ووفقا لصحيفة «ديلي ميل»، تقول تينا براون، مؤلفة كتاب «أوراق القصر: داخل بيت وندسور - الحقيقة والاضطراب»، إن دوق ساسكس الأمير هاري أصبح «غاضبا» لأنه شعر أن شقيقه كان «يستحوذ على أفضل الامتيازات»، مشيرة على سبيل المثال إلى تولي الأمير وليام رعاية جمعية Tusk Trust الخيرية في 2015، التي تعنى بوحيد القرن والفيل، ما أثار غضب هاري الشديد، حيث وصفه أحد أصدقائه بأنه «رجل عصبي جدا».
ونوه الكتاب أيضا إلى صديقة هاري السابقة، الممثلة كريسيدا بوناس، التي عانت كثيرا من تذمره المتكرر من عائلته المالكة، والتي كان لها الدور الأبرز فيما بعد، في العثور على طبيب نفسي للأمير هاري، حيث قام الأخير بزيارة الطبيب ومن ثم شكرها على تلك المبادرة.
تحول عالمي
تقول الكاتبة أن التوتر بين هاري وويليام كان موجودًا قبل عدة سنوات من ظهور ميجان ماركل على الساحة. ومع ذلك، فقد غيّر وصولها «كل شيء» في حياة هاري، وتشير إلى أن الزوجين أصبحا «مهووسين في خيال مشترك لكونهما أدوات للتحول العالمي، وأنهما بمجرد الزواج، سيعملان في منطقة الستراتوسفير الشهيرة التي كانت تسكنها الأميرة ديانا في يوم من الأيام».
وجاءت هذه المزاعم بعد أن أثار هاري خلافًا جديدًا مع العائلة المالكة هذا الأسبوع من خلال الزعم في مقابلة مع قناة إن بي سي اليوم أنه «يحمي الملكة المسنة، ويتأكد من أن لديها الأشخاص المناسبين من حولها››.