لم يكن الأسبوع الماضي ليمر مرور الكرام على رياضتنا المحلية، بل كان لإثبات علو كعب الكرة السعودية على شقيقاتها في دول مجاورة، فأن تتفوق ثلاثة أندية سعودية شاركت في البطولة الآسيوية على الأشقاء في غرب آسيا، ذلك أمر يدعو كل الرياضيين في المملكة إلى الفخر والاعتزاز بهيبة كانت أبرز مكتسباتنا من الإنجازات السعودية المتتالية.

نعم، حال منتخباتنا الوطنية لم يعد ساراً، ولكن أيضاً إنجازات أنديتنا تثلج الصدر وتنسينا الإخفاقات، ولعلها بداية لقادم أجمل لمنتخباتنا الخضراء، فالأهلي والاتحاد والهلال رفعوا العلم السعودي في سماء غرب آسيا، لننتظر منهم اليوم رفعه في سماء آسيا ككل، وهم قادرون بإذن الله على عكس الصورة المشرفة لكرة القدم السعودية في سماءات الجمال والمتعة والسلطنة التي لا يجيدها أحد مثلهم!

الأهلي، بداية أمتعنا وأطربنا، وإن كان تلاعب بأعصابنا من خلف الشاشات، إلا أن المعيوف أرادها لأهلي الوطن، فأهداها للوطن ككل.

والاتحاد وبهدوء الثمانيني ووقاره، أنهاها بأقل مجهود، فمن هو الخصم الذي يقف في وجه العميد دون أن يذيقه مرارة كأس الهزيمة، ليأتي الهلال ويكون بدراً في سماء الرياض في ليلة لم تعرف سوى الفرح وتصفيق الإعجاب، وبسبعة أشبه برسالة تنبيه أن هلال آسيا قد هلّ في الرياض، فويل لضحاياه من معزوفات رفاق الفريدي!

تسديدات

ـ يبدو أن بعض الزملاء ملوا من أسماء الأجانب المكررة، ليطرحوا اسم دروجبا الذي اشترط مليون ريال للمباراة، أي ما يوازي 266666 دولارا أميركيا تقريباً، السؤال: لماذا أرادها الهداف الأسمر بهذه الدقة؟!!