وقال موقع صحيفة «يو إس أي توداي»، إن القس ريموند، وهو عضو منتخب في مجلس إدارة الحزب الجمهوري في لويزيانا، ادعى أن معلمة جاءت إليه وهي تبكي وتهدد بالاستقالة لأن مجموعة من الطلاب كانوا يزعجونها كثيرا في الفصل ولا يتوقفون عن الحديث.
وقال ريموند، إنه أعطى خمسة أطفال خيار إغلاق أفواههم بشريط لاصق أو طردهم من المدرسة. وقال إن الطلاب الخمسة اختاروا إغلاق أفواههم بشريط لاصق، مضيفا أن الشريط لم يعق تنفسهم ولم يتم لفه بالكامل حول رؤوسهم. «بعد وضع الشريط، سألت جميع الطلاب، «هل يتألم أحدكم بأي شكل من الأشكال؟» وهزوا رؤوسهم بالإجماع بالنفي، فسألتهم، «هل يمكنكم جميعا التنفس بشكل طبيعي؟» وهزوا رؤوسهم بالإجماع بالإيجاب. في أي وقت، كان بإمكان الطلاب إزالة الشريط بسهولة بمجرد سحبه».
اعترف ريموند أن مدير المدرسة لم يكن موافقا على هذا التصرف. وأضاف أن الشريط بقي على أفواه الأطفال لمدة لا تزيد عن 10 دقائق قبل أن يزيله هو والمدير «بلطف».