وحسب ما ذكرت وكالة «يونايتد برس إنترناشيونال»، فإن باحثين قاموا بتحليل تركيزات جزيئات (HDL)، التي توصف غالبا بـ«الكوليسترول الجيد»، في السائل النخاعي لـ180 متطوعا بمتوسط عمر يقارب 77 عاما.
ووجدت الدراسة أن عددا أكبر من جزيئات (HDL) الصغيرة في السائل النخاعي يرتبط بمؤشرين مهمين لهما علاقة بمرض الزهايمر.
ويتعلق الأمر بمؤشر اختبارات الذاكرة ومهارات التفكير (أو الإدراك)، حيث إن المتطوعين الذين لديهم مستويات أعلى من جزيئات (HDL) تمكنوا من إكمال سلسلة الاختبارات المعرفية بنجاح،
أما المؤشر الثاني فهو أن الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من جزيئات (HDL) لديهم أيضا مستويات أعلى من الببتيد المسمى (amyloid beta 42) في السائل النخاعي.