وعن صلاة التراويح في رمضان، َقالت عَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِـينَ، رَضِيَ اللهُ عَنهَا: «إنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم صَلَّى ذَاتَ لَـيْلَةٍ فِي المَسْجِدِ، فَصَلَّى بِصَلاَتِهِ نَاسٌ، ثُمَّ صَلَّى مِنَ القَابِلَةِ فَكَثُرَ النَّاسُ، ثُمَّ اجْتَـمَعُوا مِنَ اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ أَوِ الرَّابِعَةِ، فَلَمْ يَخْرُجْ إِلَيْهِمْ رَسُولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم، فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ: «قَدْ رَأَيْتُ الَّذِي صَنَعْتُمْ، وَلَمْ يَمْنَعْنِي مِنَ الخُرُوجِ إِلَيْكُمْ إِلَّا أَنِّي خَشِيتُ أَنْ تُفْرَضَ عَلَيْكُمْ»؛ وَذَلِكَ فِي رَمَضَانَ. متفق عليه.
و«صلاة التراويح» سُنة وليست فرضًا، فتاركها لا وزر عليه، والأفضل في صلاة التراويح أن تُصلّى إحدى عشرة ركعة؛ لفعل النبيّ. يبدأ وقت صلاة التراويح من بعد صلاة العشاء إلى وقت أذان الفجر، ويجوز أن تصلى صلاة في البيت.
ووصفت السيّدة عائشة صلاة النبيّ، صلى الله عليه وسلم، في رمضان فقالت: «ما كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَزِيدُ في رَمَضَانَ ولَا في غيرِهِ علَى إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً»، ومن زاد على ذلك، فذلك جائز.