تعمل الرئاسة العامة للحرمين الشريفين على تسخير العديد من الجهود التي من شأنها أن تصب في خدمة المعتمرين والزائرين، وتأكيد رسالتها الحضارية وريادتها العالمية فيما يتعلق بإيصال الدين الحنيف من خلال الإجابة عن استفسارات وفتاوى المعتمرين بعدة لغات، ووفق أفضل الكوادر الوطنية والإمكانات التقنية.

ورصدت «الوطن» في رحاب المسجد الحرام تفعيل الرئاسة التقنيات الحديثة، والمدعومة بالكوادر الفنية ذات الكفاءة المميزة من أجل الإجابة عن استفسارات وفتاوى المعتمرين من مختلف الجنسيات والأعراق ومن كل شعوب العالم، خاصة طيلة شهر رمضان المبارك، وعلى مدى العام.

عُمار وزوار


كشف وكيل الرئيس العام للشؤون التوجيهية والإرشادية، الشيخ بدر بن عبدالله الفريح، لـ«الوطن» عن وجود 13 مترجما، لإرشاد العُمار والزوار في المسائل الشرعية، حيث تقوم وكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية، ممثلة في إدارة التوجيه والإرشاد باللغات والترجمة، بتوزيع المترجمين على المواقع المخصصة لإرشاد السائلين مع المشائخ المشاركين، وترجمة الأسئلة الواردة باللغة المناسبة للزائر والمعتمر.

هواتف وروبوت

بيّن «الفريح» أن هناك 11 لغة عالمية تتم ترجمتها في موسم رمضان من خلال برنامج «نرشدكم بلغتكم»، والتي من أهمها «الإنجليزية - الأوردية - الفارسية - الفرنسية»، وذلك خلال الإجابة عن مسائل المعتمرين والزوار الشرعية بهذه اللغات بالطريقة المباشرة، وكذلك عبر الهواتف المجانية الموجودة داخل المسجد الحرام، ومن خلال الروبوت التوجيهي.