في أول بادرة من طرف الحكومة النرويجية للناجين، ولأهالي ضحايا الاعتداء الإرهابي الذي وقع في 22 يوليو على يد السفاح النرويجي أندرس بيرنج بريفيكس، الذي راح ضحيته 76 شخصا في جزيرة "أوتوي"، منحت الحكومة المتضررين من الاعتداء 35 مليون دولار تعويضاً نفسيا عن خسارتهم لأولادهم، كما منحت تعويضات لأهالي ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع في وسط مدينة أوسلو وقتل فيه 8 أشخاص. ويقر القانون النرويجي دفع تعويضات لضحايا مثل تلك الحوادث بحد أعلى 600 ألف دولار للشخص الواحد. وأعرب محامي الناجين وضحايا الاعتداء عن استيائه من نسبة المبلغ المدفوع تعويضاً، معتمدا على أن غالبية الناجين لن يستطيعوا الاندماج في المجتمع مرة ثانية، وحصولهم على عمل يؤمن لهم مستقبلا ماديا على خلفية تعرضهم لصدمات نفسية معقدة إثر الاعتداء الإرهابي وكون غالبيتهم من الشباب ودون سن الثامنة عشرة. وطالب عدة محامين من شركات مختلفة الحكومة بدفع تعويضات أكثر وخاصة لأولئك الشباب الذين كانوا في الجزيرة وقت المجزرة ونجوا منها وطالبوا بتعديل قانون التعويضات التي تدفع على خلفية الاعتداءات الإرهابية. وقد تقرر دفع التعويضات للناجين ولأهالي الضحايا بنسب مختلفة، حيث حصل أهالي الضحايا على نسبة أكبر من الناجين حسب نصوص القانون.