وشددت مارين على أنه من المهم التوصل لإجماع بشأن القضايا الأمنية والمتعلقة بالسياسة الخارجية قدر الإمكان. وأكدت أن الوضع الأمني في أوروبا تغير بصورة كبيرة بعد الحرب الروسية على أوكرانيا.
وكانت الحكومة الفنلندية كشفت عن تقرير بشأن السياسة الأمنية يمهد الطريق أمام قرار الانضمام للناتو، وأرجعت قرارها إلى التهديد الروسي عقب حرب أوكرانيا.
وتعتزم حكومتها إرسال تحليل أمني جديد لتبعات انضمام فنلندا إلى الناتو، وأضافت مارين «الفرق بين كونك شريكا وكونك عضوا واضح للغاية وسوف يبقى كذلك».
ورغم أن التقرير لا يقترح رسميا الانضمام للناتو، فإنه أشار إلى أن الانضمام للحلف سوف يوفر ضمانات أمنية من خلال فقرة الدفاع المتبادل للحلف، التي تنص على أن أي هجوم على أي دولة بمثابة هجوم على جميع الدول.
وأضافت مارين أنه لا «يوجد سبيل آخر» للحصول على الضمانات الأمنية التي تقدمها الفقرة الخامسة لدى الناتو، التي تعهدت فيها دول الناتو بالدعم المتبادل في حال تعرض دولة لهجوم.