وقال شريف في رسالة شكر، عقب تلقيه تهنئة من نظيره الهندي: «باكستان ترغب في علاقات سلمية وتعاونية مع الهند، التسوية السلمية للخلافات العالقة وتشمل جامو وكشمير لا غنى عنها، تضحيات باكستان في مكافحة الإرهاب معروفة».
وكان قد تم انتخاب شريف رئيسا للوزراء عقب الإطاحة بعمران خان في تصويت بحجب الثقة، وفي أول خطاب له، ناقش شريف إخفاقات السياسة الخارجية للحكومة المنتهية ولايتها، وقال إن إسلام آباد تريد علاقات جيدة مع نيودلهي،
ودفعت كلماته رئيس الوزراء الهندي ناريندار مودي لإرسال رسالة تهنئة، قال فيها «الهند ترغب في السلام والاستقرار في منطقة خالية من الإرهاب».
وتأمل الهند أن يتخذ شهباز شريف خطوات لتحسين العلاقات بين الخصمين النوويين بعد سنوات من التوتر.
ينحدر الرجل القوي الجديد في إسلام أباد من عائلة سياسية نخبوية يُنظر إليها في الهند على أنها تصالحية ومستعدة لتسوية الخلافات من خلال الحوار بدلا من المواجهة، على عكس سلفه عمران خان.