ودُشنت الحملة الوطنية للعمل الخيري، بتبرع سخي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، بمبلغ 30 مليون ريال، وتبرع سخي من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان - رعاه الله - بمبلغ 20 مليون ريال؛ لتتوالى بعدها التبرعات من كبار المانحين في القطاعين الخاص وغير الربحي والأفراد من مختلف شرائح المجتمع، اقتداءً بالمبادرة الكريمة من القيادة الرشيدة، وتعزيزًا لقيم التكافل المجتمعي في شهر رمضان المبارك.
وأطلقت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) الحملة عبر المنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان)، في الجمعة الأولى من شهر رمضان المُبارك عبر تغطية مباشرة من مقر الحملة، بحضور وزير الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس اللجنة التنفيذية بسدايا المهندس عبدالله بن عامر السواحة، و رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) رئيس اللجنة الإشرافية لمنصة إحسان الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، ورئيس اللجنة الشرعية لمنصة إحسان المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق.
وتعود النجاحات التي حققتها المنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان) إلى الدعم الذي تحظى به من القيادة الرشيدة، والمتابعة والتمكين المُستمرين من لدن الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، امتدادًا لعظيم اهتمام منه بدعم وتطوير قطاع العمل الخيري وتسخير السبل كافة لتنظيمه وتمكين أعماله ونشاطاته ورعايته بما يرفع من مساهمته في تنمية المجتمع، وهو ما كان له بالغ الأثر فيما وصلت إليه إحسان من أعلى درجات الكفاءة والموثوقية في إيصال التبرعات إلى مُستحقيها.
يُذكر أن منصة إحسان تحظى بلجنة إشرافية مكوّنة من 12 جهة حكومية، تعمل على التحقق من سير عمل المنصة وفق حوكمة عالية ومحكمة أسهمت في رفع مستوى شفافية قطاع العمل الخيري.
وتعود التبرعات التي تلقتها الحملة الوطنية للعمل الخيري بالنفع على مختلف المجالات الخيرية، الصحية والاجتماعية والغذائية والسكنية والتعليمية وغيرها، حيث يستفيد من منصة إحسان أكثر من 4 ملايين و600 ألف من تبرّعات الأفراد والشركات والمصارف والمانحين والموسرين، الذين يواصلون تقديم تبرعاتهم عبر موقع إحسان وتطبيق المنصة, ومركز اتصال المحسنين 8001247000، والرسائل القصيرة.