يلتقي وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، اليوم، للبحث في فرض حزمة سادسة من العقوبات على موسكو على خلفية الحرب في أوكرانيا، غير أن التكتل لا يزال منقسمًا حول مسألة حظر واردات الغاز والنفط الروسيين.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين خلال زيارتها كييف إن الاتحاد الأوروبي ملتزم الآن فرض عقوبات على روسيا لمعاقبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشكل متزايد على خلفية قراره غزو جارته الموالية للغرب.

وأضافت «فرضنا للتو عقوبات شديدة على روسيا ونستعد لرزمة سادسة».


ورغم أن العقوبات التي ستضر بروسيا لأقصى حدّ، أي مقاطعة الاتحاد الأوروبي لوارداتها من الطاقة، ليست مطروحة على طاولة النقاش بشكل رسمي، يؤكّد دبلوماسيون أوروبيون أن هناك مفاوضات بشأنها، ولطالما دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاتحاد الأوروبي إلى فرض حظر مماثل.

وتشمل الحزمة الخامسة من العقوبات الأوروبية على موسكو، التي فُرضت اعتبارًا من الجمعة، حظرًا أوروبيًا على واردات الفحم الروسي، ما يشكّل خطوة أولى مهمة نحو حظر أوسع على موارد طاقة أخرى.

لكن الإجماع مطلوب بين دول الاتحاد الأوروبي الـ27 لفرض أي عقوبات، وتحجم الدول التي تعتمد على الغاز الروسي من بينها ألمانيا وإيطاليا والنمسا والمجر عن إضافته إلى قائمة الحظر.