نزل ريفية
أبان سالم المري «رجل أعمال» أن هجرة شجعة تتمتع بتضاريس صحراوية متنوعة، وأجواء معتدلة في كثير من أشهر السنة، وهي منطقة واعدة بالسياحة «الصحراوية»، ويمكن تحويلها إلى نقطة جذب سياحي وتراثي وترفيهي وصحراوي، من خلال تنفيذ نُزل ريفية «تراثية»، ومخيمات مجهزة تراثياً مع بعض الإضافات الأخرى الحديثة كالتكييف والتلفاز، وكرفانات متنقلة، وتنفيذ جلسات صحراوية بأشكال تراثية عديدة، وكذلك الاستفادة من موقع «الجبل» في الهجرة واستثماره الاستثمار الأمثل سياحياً، وسهولة تهيئته كجلسات وتنفيذ الفعاليات، مع التأكيد على عدة معايير أساسية من بينها: توفر كافة أصول السلامة، القيمة السياحية، والقيمة الثقافية والاجتماعية، وتوفر الخدمات.
وأضاف «من بين الفعاليات السياحية، المتوقع تنفيذها في الهجرة: حليب الإبل، إنتاج اللبن بالطرق القديمة، الأعمال البدوية القديمة، ركوب الجمال والخيل، وأركان متنوعة عن الحيوانات البرية داخل البيئة في الهجرة، والتعاون مع الجهات ذات العلاقة بالثقافة والفنون لتنفيذ الفعاليات، والتركيز على توفير كافة احتياجات السائح من أنشطة تجارية وترفيهية، وتأمين مرافق جديدة ونظيفة، وفعاليات مبتكرة غير تقليدية، تحقيقاً لمستهدفات رؤية 2030، التي من أهدافها التطور السياحي داخل المملكة بحيث يخرج السائح بتجربة ذات طابع سعودي بحت ومتفرد من نوعه».
تجربة جديدة
طالب مهتمون كذلك بتبني حزمة من مشاريع البنية التحتية الإضافية، ولمسات بسيطة، وتوجيه مشاريع التشجير فيها، وتوسعة الطرق المؤدية إليها، وإنارتها، ورأوا أنها ستكون تجربة سياحية مختلفة لجميع الزوار، وقابلة لتتحول إلى «جنادرية» مصغرة.
وأشار الناشط السياحي، العضو السابق في مجلس بلدي الأحساء علي السلطان لـ«الوطن»، إلى أن «تعدد المسارات السياحية يعني تعدد الخيارات، مما يحفز السائح لإطالة فترة زيارته للمنطقة أو الرغبة في العودة إليها مرة أخرى لاستكمال بقية المسارات».
وأضاف «كما أن تعدد المسارات دليل على غنى المنطقة بالمواقع السياحية الثرية، والتي تجعل منها مقصداً جاذباً للسائحين، إلى جانب إبراز الدور الفعال، الذي يلعبه المسار السياحي في عملية الجذب السياحي، وتسليط الضوء على واقع هذه المسارات ودورها المهم في إعادة صياغة مسار الجولة بين نقاط الجذب، حيث يسهم المسار في إحياء المواقع السياحية وتنشيطها».
أهم الأدوات
أوضح السلطان أن «المسار السياحي يعد أحد أهم أدوات التنمية السياحية، لأنه حلقة الوصل بين المنظم السياحي وبين أصحاب المواقع السياحية، مما يجعل مسار السائح جاذباً آمناً مريحاً يوفر الجهد والوقت، ويؤمن المتعة والإثراء، ويمنحه انطباعاً أكثر عن قوة المنطقة سياحياً، كما ينعكس على تنشيط اقتصاديات المنطقة»، مبيناً أن «استحداث منتجعات سياحية جديدة في الهجرة، سيكون إدراجها في المسارات السياحية، إضافة مميزة للارتقاء السياحي في الأحساء التي تمتلك بيئة خصبة لجذب السياح من شتى مناطق المملكة وخارجها».
تطبيق الدليل
أشار الناشط السياحي، رئيس اللجنة السياحية في مجلس بلدي الأحساء سابقاً شاكر العليو لـ«الوطن»، إلى أن «الجهود الحثيثة، التي يقوم عليها ناشطون ومهتمون في السياحة والترفيه في الأحساء، هدفها جعل السياحة في الأحساء تجربة متميزة للزوار وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية ثقافية، وأن تكون رائدة في مجال السياحة، مع السعي إلى تحقيق منافع اقتصادية وثقافية، من خلال تقديم خدمات بلدية بمهنية عالية لخروج السائح بتجربة سياحية ثقافية ثرية، علاوة على حصر المواقع السياحية والأثرية المغمورة، والمشاركة في المناسبات السياحية المختلفة، وتأهيل القوى العاملة لتمثيل السياحة الوطنية، وإبراز المعالم الطبيعية والتراثية».
وأضاف أن «اللجنة السياحية في المجلس البلدي السابق، برئاسته، تناولت تطبيق الدليل السياحي، والاطلاع على خطة كروز السعودية والاستعداد لاستقبالها، ومناقشة إطلاق جادة، ومنصة لدعم الحرفيين وعرض منتجاتهم، وإيجاد فرص استثمارية لتشغيل وصيانة القصور التراثية، موضحاً أن المؤشرات السياحية في الأحساء، التي ستخدم الهجرة سياحياً، هي: 17 مكتبا مرخصا لتنظيم الرحلات السياحية، 85 مرشدا ومرشدة سياحياً، و9 لغات عالمية يتحدث بها المرشدون السياحيون».
فعاليات يتوقع تنفيذها في الهجرة
حليب الإبل
إنتاج اللبن بالطرق القديمة
الأعمال البدوية القديمة
ركوب الجمال والخيل
أركان متنوعة عن الحيوانات البرية
فعاليات ثقافية وفنية
أنشطة تجارية وترفيهية
مرافق جديدة ونظيفة
فعاليات مبتكرة غير تقليدية