وأوضح مدير عام الإدارة العامة للتوسعة الشمالية المهندس وليد المسعودي أن الأبواب التي خصصتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة في وكالة الخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية،تسهِّل وصول المصلين وتوجههم للمصليات في الدور الأرضي والأول، والأول ميزانين والثاني، والثاني ميزانين، التي تمثل نسبة (95%) من إجمالي الطاقة الاستيعابية للمبنى،إذ تستوعب (300 ) ألف مصل، وفي حالة امتلاء المصليات الداخلية بالكامل يُستفاد من الساحات الشمالية التي تتسع طاقتها الاستيعابية لـ(280) ألف مصل، كذلك الاستفادة من الساحات الغربية المحاذية للمبنى.
وقال المسعودي: إن بداية من شهر رمضان المبارك بدأ توافد المصلين بشكل متزايد، وباشرت الفرق الميدانية التعامل المباشر مع دخولهم بكل يسر وسهولة وحسن اقتدار من وإلى مبنى التوسعة،بمشاركة الجهات ذات الاختصاص،حيث بذل منسوبو الإدارة جهودًا مميزة ومنسقة لمتابعة سير القاصدين، والتأكد من سلامتهم.
وبيَّن أن أعمال الإدارة العامة تبدأ منذ دخول القاصدين عن طريق الأبواب الرئيسة أو الفرعية للمبنى، ويتم التنسيق مع الإدارة المختصة بالرئاسة والجهة ذات العلاقة بالتوسعة مؤكدا أن الجهود مستمرة في متابعة وتحديث الخطط المعدة مسبقاً لتسهيل حركة قاصدي المسجد الحرام من خلال مبنى التوسعة لأداء الصلوات بكل يسر وسهولة حيث يعمل منسوبو الإدارة على متابعة مواقع المصلين داخل المبنى والساحات المحيطة والقيام برصد جميع الملحوظات ومتابعتها والتنسيق مع عمليات الرئاسة والجهات الأمنية للتعامل الأمثل مع تلك الملحوظات.