كشفت صحيفة" الهداف" الجزائرية الصادرة أمس أن مهاجم الفريق الأول لكرة القدم في نادي الاتحاد، الجزائري عبد الملك زيايه سيترك النادي مع نهاية عقده في العاشر من يناير المقبل، مشيرة إلى أن وكيل اللاعب سيصل إلى جدة لدراسة العروض التي قدمتها للاعب عدد من الأندية.

واتهمت الصحيفة إدارة الاتحاد بأنها كانت وراء هبوط مستوى زيايه، وأوردت أن الأصوات تعالت أخيراً في النادي متسائلة عن ضعف مردوده، مشيرة إلى أن الأمر أخذ منعرجاً آخر بعدما صرّح مدرب الفريق، البلجيكي ديمتري أن المنتخب الجزائري أثر في مستوى زيايه كثيراً، وأن الاتحاد دفع ثمن ذلك.

واستغربت الصحيفة مغزى حديث رئيس الاتحاد محمد بن داخل، عندما قال إنه "لم يفهم سر هبوط مستوى زيايه، بالرغم من أن الإدارة وفّرت له كل شيء"، مشيرة إلى أن التصريح جاء في وقت كان اللاعب قد سجل في مباراة التعاون بالجولة الأولى لدوري زين للمحترفين، ولم يشارك أساسياً في مباراتي الاتفاق والأنصار، وغاب عن مباراة الذهاب أمام سيول الكوري في ربع نهائي دوري أبطال آسيا بسبب العقوبة، ما منح الفرصة لنايف هزازي الذي لعب أساسياً في العودة، واكتفى زيايه بالمشاركة احتياطياً، ورغم أنه لم يلعب كثيراً في الفترة الأخيرة إلا أنه يحاسب لأنه لا يسجل.

وأشارت الصحيفة إلى أن مصدراً مقرباً من زيايه كشف أن علاقة اللاعب بإدارة فريقه ليست على ما يرام، ليس لأنه لا يسجل، وإنما لأنهم شككوا في أنه وقع للهلال، ونال جزءاً من مقدم مستحقاته، مشيرة إلى أنه سبق أن سأله أحد أعضاء مجلس الإدارة إن كان قد وقع للهلال، وكشفت أن اللاعب سمع باتهامه بالتعاقد مع الأهلي مما أثار استغرابه لهذه الإشاعات.

وأوضحت الصحيفة أن مسؤولي الاتحاد وفي إطار بحثهم عن مصلحة ناديهم يسعون لإجبار اللاعب على التجديد من خلال الضغط عليه، متهمة النادي أنه حرم اللاعب التونسي أمين الشرميطي من اللعب أساسياً في الأشهر الأخيرة من عقده، وهو ما حصل أيضاً مع المغربي هشام أبو شروان، وتكرّر مع العماني أحمد حديد.

من جهته، استبعد وكيل أعمال زيايه تعرض اللاعب لمؤامرة، مبيناً أن زيايه سيبقى في الاتحاد حتى نهاية عقده ثم يدرس بعد ذلك العروض التي قدمت له.