وقال في تصريحات لـ«الوطن» إن أهمية هذه المشاورات تكمن في أهمية توحيد جهود كافة القوى الوطنية والقبائل اليمنية للاجتهاد في اتجاه إيقاف الحرب التي تدور رحاها منذ قرابة 8 سنوات، دون قيد أو شرط، ودون عرقلة، لضمان نجاح جهود السلام التي يسعى الأشقاء في دول التعاون الخليجي لتحقيقه في اليمن.
تحقيق الأمن
وقدم ابن مقيت شكره للجهود الجبارة التي تبذلها دول التحالف العربي بقيادة السعودية ومساندتها للشعب اليمني طيلة السنوات الماضية، وجهودها المتواصلة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار لليمنيين الذي لا ينفك عن أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وأضاف أنه يجب على الحوثيين الاستجابة والتقاط الفرصة والاندماج مع الصف اليمني والعودة للبيت اليمني العربي بعيدا عن مشروع إيران وأهدافها الخبيثة في اليمن والمنطقة. وتابع: «إذا لم يستجب الحوثي للمشاورات والحوار والامتثال للسلام، فإن وحدة اليمنيين التي ستنتج عن هذه المشاورات كفيلة وكافية لإنهاء مشروع إيران بقوة السلاح».
وأكد أن المرحلة الحالية تتطلب من جميع الأطراف اليمنية العمل بصدق وإخلاص لجمع الشمل وتوحيد الصف اليمني، وقال «ندعو أهل المصالح الشخصية وأصحاب الأحقاد السياسية والحزبية الذين يعملون لصالح أنفسهم وأهوائهم ومصالحهم أن يتعظوا من تجارب الماضي.. إلى هنا ويكفي اتقوا الله في أهل اليمن فلولا التراشقات الإعلامية المضادة والتفرقة والشتات لكان الحوثي قد انتهى من زمن طويل».