وأوضح مساعد الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشيخ الدكتور محمد بن أحمد الخضيري، أن هناك أكثر من 18 درسا علميا يوميا خلال شهر رمضان المبارك، وحلقات للقرآن الكريم بمعدل ما يقارب 789 حلقة للطلاب، بالإضافة إلى خدمة إجابة السائلين عبر الهواتف واستقبال الرواد والباحثين والزوار بالمكتبات والمعارض وتوفير جميع الخدمات لهم وترجمة الخطب والدروس.
بدوره قال وكيل الرئيس العام للشؤون التنفيذية والميدانية بالوكالة عبدالعزيز الأيوبي، أنه سيفرش كامل المصليات بالسجاد الجديد بعدد (25,600) سجادة كما ستوضع حافظات زمزم في جميع أرجاء المسجد النبوي بعدد 14 ألف حافظة يومياً وتوزيع عبوات ماء زمزم أثناء الإفطار وفي الروضة الشريفة وقبل الفجر بالإضافة إلى كنس وتنظيف المسجد النبوي وسطحه وساحاته 3 مرات يومياً وتنظيف مرافق المسجد النبوي 5 مرات يومياً وتهيئة الساحات الغربية الجديدة لصلاة المغرب والعشاء والتراويح والجمعة وصلاة عيد الفطر المبارك للتسهيل على الزوار بأن يؤدي عباداتهم بكل يسر وطمأنينة.
وأكد أنه في أوقات الذروة سيفتح سطح المسجد النبوي وفتح جميع أبواب المسجد النبوي وعددها 100 باب والعمل وفق الطاقة الاستيعابية والمحافظة على ممرات رئيسية واسعة ومنع الصلاة فيها حفاظاً على حركة الحشود والإخلاء وتخصيص وتجهيز مصليات خاصة لذوي الإعاقة على مقربة من مداخل المسجد النبوي وفي ساحاته وتوفير الخدمات وسبل الراحة لهم إضافة إلى استمرار برامج التشغيل للإضاءة والمظلات والقباب والتكييف ومراوح الرذاذ حسب الحاجة وإعداد خطط الطوارئ للحالات الطارئة مثل الأمطار والغبار وكثافة الحشود، منوهاً بحرص الوكالة واهتمامها بما يقدم في خدمة إفطار الصائمين عن طريق وجبات مغلقة بشكل لائق وموحد وإلزام مقدمي خدمات الإفطار وشركات الإعاشة بالتقيد بالأنظمة والتعليمات والاستعانة بالمتطوعين في تنظيم خدمة الإفطار.
وأشار إلى أهمية التقنية في تيسير وتسهيل جميع الخدمات للزائرين والمصلين من خلال عدة تطبيقات منها تطبيق الحرمين الشريفين وتطبيق زائرون وخدمة إشغال المصليات يأتي ذلك للعمل وفق منظومة خدمات متكاملة في خدمة الزوار، إلى جانب تهيئة الكوادر البشرية بعدد إجمالي ما يقارب 3200 موظف وموظفة لتحقيق الأهداف المرجوة من ذلك وهي خدمة كل زائر ومصلي في المسجد النبوي.