فآمن تعريف للأمم المتحدة بأنها «تهدف إلى تحقيق العدالة وإنقاذ البشر من الحروب»، لكن لم نر ردة فعل تجاه الحوثي حتى ازدادت الشكوك والاعتقاد بأن لديهم صلة بالحوثيين، ودعم هذه الميليشيا بالأسلحة، حيث إن كل شيء يدل على وقوف الأمم المتحدة مع الحوثيين.
من أهداف الأمم المتحدة الحفاظ على حقوق الإنسان، وهي قيم أخلاقية ضد العنف والجرائم في حق الإنسان، والحوثيون يواصلون العدوان وهجماتهم، لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية ومنشآت الطاقة، لذلك يجب على المجتمع الدولي إثبات أنه مع الإنسانية، وأن يتصرف باتخاذ مواقف رادعة ضد هذا العدوان الذي يستهدف المدنيين الأبرياء، ويهدد إمدادات الطاقة العالمية.