سيطرت القوات الروسية على المدينة التي يقطنها أفراد طاقم منشأة تشرنوبيل النووية واحتجزت رئيس بلديتها لفترة وجيزة ما أثار احتجاجات، وفق ما أعلن مسؤولون أوكرانيون السبت.

وقال رئيس بلدية سلافوتيتش يوري فوميشيف لوكالة فرانس برس عبر الهاتف بعد أن أعلن مسؤولون في العاصمة الأوكرانية كييف سابقًا أنه تم اعتقاله «لقد أطلق سراحي. كل شيء على ما يرام بقدر الإمكان تحت الاحتلال».

وعلى تطبيق إنستجرام أعلنت الإدارة العسكرية لمنطقة كييف التي تدخل المدينة ضمن نطاقها أن «قوات الاحتلال الروسية غزت سلافوتيتش واحتلت المستشفى البلدي».


وقال رئيس البلدية لفرانس برس إن التظاهرة انتهت بسلام. لكن المسؤول عاد وأعلن في مقطع فيديو نُشر مساء على فيسبوك مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، دون تحديد متى وتحت أي ظروف.

وصرح «لدينا قتلى، هذا صحيح. ثلاث وفيات مؤكدة حتى الآن». وأضاف «لم نتعرف عليهم جميعا بعد»، لكنه شدد أن هناك «مدنيين بينهم».

وأردف رئيس البلدية «لقد دافعنا بقوة عن مدينتنا» لكن «قواتنا كانت غير متكافئة على الإطلاق».

سيطرت القوات الروسية على منشأة تشرنوبيل في 24 فبراير، في اليوم الأول للغزو. وتأتي السيطرة على المدينة بعد تناوب لأفراد الطاقم العامل في المنشأة في نهاية الأسبوع الماضي، هو الأول منذ سيطرة روسيا على الموقع.