وتعمل الوزارة من خلال هذه الفعاليات على تعزيز الشراكة المجتمعية مع مختلف القطاعات، ومنها إمارة المناطق، وفروع الوزارات، وجامعة جازان والجهات الحكومية والخاصة، وشركات القطاع الخاص، والقطاعات غير الربحية، وذلك على مدار أسبوع كامل للتوعية بالغطاء النباتي ومكافحة التصحر، والحياة الفطرية البرية والبحرية، ومستكشف البيئة، وإدارة النفايات، والتلوث، والأرصاد وحماية البيئة، كما يتضمن أسبوع البيئة بالمنطقة، ورشة عمل حول البيئة وأهمية المحافظة عليها.
ودعا الأمير محمد بن ناصر، المؤسسات والجهات التعاونية، وجميع شرائح المجتمع، للإسهام في حماية البيئة، وترسيخ مفاهيم الوعي حول المخاطر التي تهدد البيئة، وتعزز سبل حمايتها، وتعزز ثقافة الحفاظ على البيئة وصولا لبيئة مزدهرة ومستدامة، تحظى بأعلى درجات الرعاية من الجميع تحقيقًا لرؤية المملكة 2030، مشددًا على ضرورة تطوير آليات حماية البيئة، والمساهمة في المحافظة على نظافة الأماكن العامة بتخصيص واستخدام مواقع رمي النفايات وعدم الاحتطاب الجائر ودخول المحميات وإتلاف المسيجات، واستثمار مياه الصرف الصحي المعالجة، وكذلك الأمطار الموسمية للتشجير.