نفذت وزارة الداخلية أمس حكم القتل تعزيراً بحق ثمانية جناة بنجلاديشيين، والجلد والسجن مدداً متفاوتة لثلاثة آخرين، نتيجة قيامهم بالسطو على مستودع والسرقة منه، والتمالؤ على قتل حارسه حسين السعيد محمد عبدالخالق (مصري الجنسية).
وأوضح بيان صادر عن الوزارة أنه أقدم كل من مأمون عبدالمنان، عبدالسلام كفيل الدين علي، فاروق جمال حسين، سومان مياه ميلون مياه، محمد سومون عبد الحي، شفيق الإسلام فواز مياه، مسعود شمس الحق، مسعود رانا عبد المطلب، عالم قير حسين عبد الحميد، أبو الحسين أحمد بسواس، موتير الرحمن شهيد خان، وجميعهم من الجنسية البنجلاديشية، بالسطو على أحد المستودعات والسرقة منه والتمالؤ على قتل حارسه المصري.
وأضاف البيان أن سلطات الأمن تمكنت من القبض على الجناة المذكورين، وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب جريمتهم وبإحالتهم إلى المحكمة العامة صدر بحقهم صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليهم شرعاً، ونظراً لعظم ما قام به المدعى عليهم من الاجتماع والتخطيط للسرقة وهتك الحرز والاعتداء على الحارس وسرقة الكيابل وترك الحارس مربوطاً ما أدى إلى وفاته، الأمر الذي يدل على تأصل الإجرام فيهم وعدم مبالاتهم بما قررته الشريعة من تحريم التعدي على الأموال والأنفس التي جاءت الشريعة بحفظها، وكيف يأمن الناس على أموالهم مع وجود هذه المجموعات الإجرامية.
وأشار البيان إلى أنه نظراً لأن ما قام به المدعى عليهم "عبدالسلام كفيل، مسعود رانا، عالم قير"، هو الإبلاغ بوجود المسروقات والمراقبة وإيصال باقي المدعى عليهم حسب دور كل واحد منهم، وهذا يقتضي تفاوت العقوبة والتعزير بحقهم، فقد صدر حكم بالقتل تعزيزاً على كل من المدعى عليهم "مأمون عبدالمنان، فاروق جمال، سمومان مياه، محمد سومون، شفيق الإسلام، مسعود شمس الحق، أبو الحسين أحمد، موتير الرحمن"، وعلى بقية المتهمين الآخرين بالسجن والجلد مدداً متفاوتة. وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن المحكمة العليا وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً.