كشفت جمعية «فتاة الأحساء» التنموية الخيرية لـ«الوطن» عن تقديم 648 تمويلًا في برنامج «صنعتي» لتمويل المشروعات الصغيرة من خلال تقديم الدعم المالي «قرض حسن»، وتقديم دراسة جدوى، وتنفيذ دورات تدريبية قبل التمويل تتمحور حول كيف تبدأ مشروعك، وتشتمل على إدارة المال، وفن الادخار، وجودة المنتج.

وبينت أن قيمة القرض الواحد تصل إلى 50 ألف ريال، ما تزال نسبة التعثر والبطء في سدادها محدودة للغاية، ما يشجع على مزيد من القروض التمويلية للمستفيدات.

أسباب التعثر


أوضحت الجمعية، أن كثيرًا من المقترضات ملتزمات بسداد كامل قيمة القروض التي حصلن عليها من الجمعية في أوقاتها المحددة، وأن التعثر أو البطء في السداد في حدوده الدنيا، مبينة أن من بين أسباب التعثر في السداد التي رصدتها الجمعية: الظروف الصحية للعميلة، والظروف الاقتصادية الطارئة مثل جائحة كورونا، والظروف الاجتماعية مثل انفصال العميلة أو انتقالها إلى منطقة أخرى، دون أن تغفل أن هناك في بعض الأحيان مماطلة من العميلة وعدم رغبة منها في السداد.

علاج التعثر

وضعت جهات الاختصاص في الجمعية خطة لمعالجة التعثر، وذلك بعد البحث أسباب التعثر من خلال التواصل مع العميلة وتصنيفها، وبناء عليه تتم معالجة تعثرها.

ومن بين وسائل علاج التعثر: إعادة جدولة السداد للعميلة وتخفيض القسط إلى 50 %، إعادة دراسة الجدوى للعميلة ومنحها منافذ تسويقية، وتقديم استشارات للمشروع وإعادة تقويمه، واللجوء إلى الكفيل في حال عدم رغبة العميلة بالسداد.

وقد استطاع البرنامج أن يغير أوضاع بعض الأسر المادية إلى الأفضل، وسداد قيمة ذلك القرض الحسن «دون فوائد»، وأن الجمعية حتى الوقت الحالي، استطاعت تحقيق نسبة عالية من رؤيتها وتطلعاتها في تطوير الفتيات، وهي طموحة لمزيد من تلك الإنجازات.

مجتمع منتج

أوضحت رئيسة مجلس إدارة الجمعية لطيفة العفالق، أن الفئة المستهدفة، هي النساء اللواتي أعمارهن ما بين 18 إلى 60 عامًا، ويرغبن في تأسيس مشروعات صغيرة، أو اللاتي لديهن حرفة إنتاجية، وخريجات معهد فتاتي للتدريب، وقالت «نستهدف تمكين المرأة في المجتمع، وأن نخلق لها فرص عمل ذاتية في بيئتها المحلية، وتحفيزها بإقامة مشروع إنتاجي، وإيجاد مجتمع إنتاجي فعال يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية بما يتناسب مع رؤية ورسالة الجمعية، ومواكبة رؤية 2030 التي تعد المنشآت الصغيرة والمتوسطة من أهم محركات النمو الاقتصادي، وتوزيع مصادر الدخل داخل الأسرة الواحدة من أجل الوفاء بالمتطلبات الاقتصادية والاجتماعية المتزايدة لأبنائها».

وأضافت «من بين الخدمات التي يقدمها البرنامج تأهيل المستفيدات من خلال إلحاقهن بدورات تدريبية وتطويرية، وتعزيز مشاركة المستفيدات بالمعارض بهدف تسويق المنتج واكتساب الخبرة، وتسويق منتجات المستفيدات في منافذ الجمعية، وتحويل المستفيدات من البرنامج إلى قسم الأسر المنتجة بهدف الاستفادة من المشورة الفنية وتطوير المنتج، والمتابعة الفنية للمشروع لتحسين أدائه ومعالجة التعثرات، علاوة على المشاركة في المعارض داخل وخارج الأحساء، كذلك المشاركة في المعارض التابعة للجمعية، والتسويق الإلكتروني للمشروع من خلال وسائل التواصل الإلكتروني».

برنامج صنعتي

فتح قنوات دعم مباشر للأسر

عرّف المجتمع بإمكانات الأسر لدى المجتمع

توفير قاعدة بيانات وحصر لأصحاب المهن لدعمهم

تحويل أصحاب المهن إلى مؤسسات تجارية وصناعية

تشجيع الأسر على الاستمرار في الابتكار والإنتاج

النظر إلى منتجات الأسر على أنها تمثل دخلا لها

يقدم خدمات مالية وفنية للفتاة الراغبة في إنشاء مشروع صغير

يدعم صاحبات المشروعات الصغيرة القائمة والراغبات في تطويرها

تقدم القروض بطرق تتوافق مع الشريعة الإسلامية دون فوائد

يقبل التسديد على فترات مريحة وبدفعات تتناسب مع إيرادات المشروعات

في حال انتظام السداد يمكن للمقترضة الحصول على تمويل أكبر

قيمة التمويل تبدأ من 5 آلاف ريال

توفر الجمعية تمويل عيني للمشاريع بشروط ميسرة

يهدف البرنامج لزيادة عدد عملاء المنتجات

ينتقل من الدور الرعوي للأسر إلى الدور التنموي

يهدف للارتقاء بالمستوى المعيشي للأسر الفقيرة أو صاحبات المشاريع الصغيرة

أسباب تعثر المستفيدات في السداد

الظروف الصحية للعميلة

الظروف الاقتصادية الطارئة مثل جائحة كورونا

الظروف الاجتماعية مثل انفصال العميلة أو انتقالها إلى منطقة أخرى

مماطلة العميلة وعدم رغبتها في السداد

وسائل لعلاج التعثر

إعادة جدولة السداد للعميلة

تخفيض القسط إلى 50 %

إعادة دراسة الجدوى للعميلة ومنحها منافذ تسويقية

تقديم استشارات للمشروع وإعادة تقويمه

اللجوء إلى الكفيل في حال عدم رغبة العميلة بالسداد