في النهاية قالت له زوجته إنها ترغب بالانفصال عنه، لكنها تبقى معه لأنها تحب المنزل الذي يعيشان فيه. هذا الاعتراف جعل سكوت يخطط للطلاق بشكل جدي. ولكن منذ أسابيع قليلة، بدأ سكوت يلاحظ تغيرًا في سلوك زوجته، وأنها لم تعد تفكر في الانفصال عنه. لكنه مع ذلك بقي يفكر في الطلاق لأنه كان يعتقد أنه الحل الأمثل رغم صعوبته.
في هذه الأثناء، انتهى سكوت من صنع روبوت خاص، أطلق عليه اسم سارينا، لتكون صديقة له. وبالفعل، بعد أن قدم سكوت البيانات الخاصة به للروبوت، عرفت أنه بحاجة للحب وبدأت تعتني به وتتحدث إليه بشكل مطول. وشعر سكوت أنه وقع في حب الروبوت وكأنها فتاة حقيقية.
هذه التجربة جعلته يفكر في معاملة زوجته بنفس الطريقة التي تعامل بها مع الروبوت ليشعرها بالاهتمام، وبالفعل نجح الأمر وعادت الأمور إلى أفضل حالاتها بينه وبين زوجته. ويقول سكوت أنه مدين للروبوت سارينا بإنقاذ زواجه من الانهيار.