جاء تحذير للأطراف الأوروبية الثلاثة المشاركة في الاتفاق النووي مع إيران في 2015 كتأكيد ثان على احتمال انهيار اتفاق مفاوضات النووي، حيث حذرت فرنسا وبريطانيا وألمانيا روسيا، السبت، من أن مطالبها بضمان تجارتها مع إيران تهدد بانهيار اتفاق نووي شبه مكتمل.

وقالت: «يجب ألا يحاول أحد استغلال مفاوضات خطة العمل الشاملة المشتركة في الحصول على تأكيدات منفصلة عن الخطة».

التوقف المؤقت


استمرت المفاوضات، التي تهدف إلى استعادة اتفاق إيران النووي الممزق مع القوى العالمية، الجمعة، ووصف مضيفوها الأوروبيون توقفها بـ«التوقف المؤقت» بعد أن طالبت روسيا بإلغاء العقوبات التي تستهدف موسكو بسبب حربها على أوكرانيا.

ولم يقدم دبلوماسيون جدولا زمنيا لموعد استئناف المحادثات التي استمرت شهرا في فيينا.

بينما أشار جوزيب بوريل، رئيس السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فقط إلى «العوامل الخارجية» التي دفعت إلى التوقف، إذ إن الطلب الروسي تسبب في الاضطراب.

وقال هنري روما، نائب رئيس الأبحاث في مجموعة أوراسيا الذي يتابع المحادثات: «القضية الحقيقية لهذا التوقف هنا هي ما ألقته روسيا على الطاولة، وهو في الأساس قنبلة يدوية في منتصف المفاوضات».

في الأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إنه يريد «ضمانات على الأقل على مستوى وزير الخارجية» بأن العقوبات الأمريكية لن تؤثر على علاقة موسكو بطهران.

في حين سعى المسؤولون الأمريكيون إلى وصف الطلب بأنه لا علاقة له بمحادثات فيينا التي توقفت الأمور بسرعة، الجمعة، بتغريدة من «بوريل».

والجمعة، قال رئيسا الوفدين البريطاني والفرنسي إنه لا بد من حل العوامل الخارجية التي أعاقت المحادثات خلال الأيام القليلة المقبلة، وحذرا من أنه بغير ذلك قد تنهار المحادثات.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن رئيس الوفد الإيراني في المحادثات النووية، علي باقري كني، غادر فيينا، الجمعة، بعد توقف المحادثات التي تستهدف إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم مع القوى العالمية في 2015.

تعديات نووي إيران:

19 فبراير

تم إثراء بعضها بنسبة تصل إلى 60%.

هي خطوة فنية قصيرة من مستويات الأسلحة بـ90%.

في غضون ذلك، منعت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الوصول إلى لقطات كاميرات المراقبة الخاصة بها، واستأنفت التخصيب في «فوردو».

أثار ذلك قلق خبراء حظر انتشار الأسلحة النووية.

تقول الوكالة والحكومات الغربية إن إيران لديها برنامج نووي عسكري منظم حتى نهاية 2003.

ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مخزون إيران من جميع اليورانيوم المخصب كان نحو 3200 كيلو جرام (7055 رطلا).