وتهدف أرامكو آسيا و(ساينوبك) أيضا إلى دعم شركة فوجيان للتكرير والبتروكيميائيات المحدودة لإجراء دراسة جدوى تتعلق بتحسين الطاقة الاستيعابية وتوسعتها.
وتوفر مذكرة التفاهم أساسا لاستمرار التعاون بين أرامكو السعودية و(ساينوبك) في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق، والاستفادة من قوة كل شركة وعلاقاتهما طويلة الأمد من خلال المشاريع المشتركة القائمة، وهي: شركة فوجيان للتكرير والبتروكيميائيات وسينوبك سينمي (فوجيان) للبترول (SSPC) في الصين، وشركة ينبع أرامكو ساينوبك للتكرير في المملكة.
وتعليقا على توقيع المذكرة، قال النائب الأعلى للرئيس للتكرير والمعالجة والتسويق في أرامكو السعودية، محمد القحطاني: "يمثّل هذا الإعلان فصلًا جديدًا رائعًا في علاقتنا المتواصلة مع (ساينوبك). ويعزز هذ التعاون تكاملنا في التكرير والمعالجة والتسويق وإستراتيجيتنا للتوسع في آسيا، ويدعم أهدافنا الأوسع بأن نتبوأ الريادة العالمية في مجال تحويل المنتجات السائلة إلى كيميائيات، وأن نصبح موردًا مرنًا وموثوقًا لأحد أقل كثافة كربونية لإنتاج النفط من أجل تلبية الطلب المتزايد للصين على الطاقة".
من جهته، قال رئيس شركة ساينوبك، يو باوكاي: "تتمتع شركتا (ساينوبك) وأرامكو السعودية بتاريخ طويل حافل بأمثلة عديدة من التعاون الناجح الذي لا يزال يحدد علاقتنا الإستراتيجية. تتعاون الشركتان في عدد من مجالات المنفعة المتبادلة مثل تجارة النفط الخام، والتكرير، والمشاريع الكيميائية المشتركة، والخدمات الهندسية، بالإضافة إلى البحث والتطوير في مجال العلوم والتقنية، ما يمثّل نموذجًا للتعاون في مجال الطاقة بين الصين والمملكة. وسيؤدي توقيع مذكرة التفاهم إلى تعزيز العمل المشترك لتحسين المواد الخام في المصافي، وتطوير البتروكيميائيات، كما أن ذلك سيوفر فرصًا جديدة لتعميق وتوسيع النشاط الاستثماري وسط تسارع التحوّل العالمي للطاقة".