لم يجد مدير مدرسة الأمير نايف بن عبدالعزيز الابتدائية بطريف، ناصر هلال، ردا مناسباً حول سبب وجود غرفة من الصفيح تم بناؤها في السابق لتكون مسجدا للمدرسة سوى الرد على استفسار "الوطن".. بعبارة "ماهو شغلكم".
ويأتي ذلك رغم تعاميم وزارة التربية والتعليم التي تشدد على منع بناء أي جزء من الصفيح داخل المدرسة أو على أطرافها تحت أي ذريعة، إضافة إلى تأكيد مكتب التربية والتعليم بمحافظة طريف بالمخالفة في بناء غرفة الصفيح بالمدرسة.
وفي الوقت ذاته، أبدى عدد من أولياء أمور الطلاب قلقهم على أبنائهم من ذلك، خاصة خلال فترة الشتاء والتي عادة ما تشهد رياحا وأعاصير رملية قد تلحق الأذى بهم في حالة سقوط الصفيح، لاسيما أن الطلاب يتواجدون باستمرار بالقرب من موقع المسجد أثناء فترة الاستراحة وخلال حصص الرياضة اليومية، إلى جانب عملية دخولهم وخروجهم من الباب المحاذي للغرفة المكونة من هنقر غير مثبت بشكل جيد.
من جهته، اعترف مدير مكتب التربية والتعليم بطريف أحمد الشريف، أن بناء المسجد بهذه الطريقة مخالف لأنظمة ولوائح واشتراطات السلامة المدرسية التي أقرتها الوزارة، مؤكدا أنه سوف تتم إزالة غرفة الصفيح من المدرسة خلال الفترة المقبلة.