تراجع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية هذا الأسبوع، مسجلا خسائر أسبوعية بلغت نسبتها 1.8%، منخفضا 110 نقاط، بعد أن شهد جلستين خضراوين و3 جلسات طغى عليها اللون الأحمر، وفقد المؤشر خلال تلك الجولات حاجزين مهمين، وهما 6100 نقطة و6000 نقطة، إلا أن الجولة الأخيرة عادت بالمؤشر إلى ما فوق حاجز 6000 نقطة، ليسجل السوق إقفالا عند مستوى 6002 نقطة. وكان المؤشر سجل أعلى نقطة له خلال الأسبوع عند مستوى 6116 نقطة، بينما كانت الأدنى عند 5965 نقطة.

وبالرغم من تراجع المؤشر، إلا أن قيم التداول شهدت ارتفاعا ملحوظا، حيث بلغ إجمالي التداولات خلال الأسبوع نحو 24 مليار ريال بعد أن كانت قد شهدت الأسبوع الماضي حوالي 19 مليار ريال، مع الإشارة إلى أن الأسبوع الماضي شهد تداول 4 جلسات فقط من أصل 5. كما سجلت كمية الأسهم ارتفاعا مقارنة بالأسبوع الماضي، حيث وصلت الكمية إلى أكثر من 996 مليون سهم، فيما بلغ عدد الصفقات أكثر من 607 آلاف صفقة.

أما عن أداء القطاعات، فقد تراجعت الغالبية منها، حيث لم يرتفع سوى 4 قطاعات، فيما تراجعت الـ11 قطاعا الباقية. وجاء في صدارة القطاعات المرتفعة قطاع التأمين، الذي ارتفع بنسبة 2.71% وتلاه قطاع التجزئة، الذي حقق ارتفاعا بنسبة 1.05%، فيما كان قطاع الطاقة في المرتبة الثالثة بعد أن كسب بنسبة 0.37%، وأخيرا حل قطاع التطوير العقاري بارتفاع طفيف بنسبة 0.12%.

وفي المقابل، كان أكبر القطاعات تراجعا قطاع البتروكيماويات، الذي كان له الأثر الأكبر في تراجع السوق ككل نظرا لثقل ذلك القطاع في السوق، حيث هبط هذا الأسبوع بنسبة 3.32%، وتلاه قطاع التشييد والبناء، الذي هبط بنسبة 3.11% ، فيما حل قطاع الإعلام في المرتبة الثالثة بعد أن فقد ما نسبته 2.67% من قيمته. كما تراجع القطاع المصرفي بنسبة 1.79%، فيما كان أقل القطاعات انخفاضا قطاع الاتصالات الذي خسر بنسبة 0.1% هذا الأسبوع.

وحول أداء الأسهم، تصدر القائمة الخضراء سهم بروج للتأمين، الذي حقق ارتفاعات قوية منذ عدة جولات، محققا مكاسب أسبوعية قاربت 60%، ليسجل إقفالا عند 97.75 ريالا، وتلاه سهم معدنية، الذي ارتفع في 5 جولات بنسبة 23.65%، ليغلق عند 29.8 ريالا.

وعلى الجانب الآخر، كان سهم الباحة أكبر الخاسرة بعد أن تراجع بنسبة 10.84%، مسجلا إغلاقا عند 16.45 ريالا، وحل بعده سهم التأمين العربية، الذي فقد ما نسبته 8.3% ليغلق عند 21.55 ريالا.

وتبدأ مرحلة إعلانات النتائج المالية للشركات السعودية عن الربع الثالث خلال أيام. ويترقب المستثمرون تلك النتائج لإعادة تقييم مراكزهم المالية.