طالبت واشنطن الأمم المتحدة بطرد موظف تتّهمه بأنه «عميل للاستخبارات الروسية»، وفق ما أفاد دبلوماسي أمريكي لوكالة فرانس برس، الثلاثاء.

وقال متحدث باسم بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة إن واشنطن «باشرت إجراءات المطالبة بترحيل عميل استخبارات روسي يعمل لدى الأمم المتحدة استغل الامتيازات الممنوحة له على صعيد الإقامة في الولايات المتحدة»، وذلك بعد أيام على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك تسلّم الطلب الأمريكي لكنّه رفض الإدلاء بأي تعليق إضافي، رافضًا كذلك تحديد جنس الشخص المطلوب ترحيله أو ما إذا عمل في مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مانهاتن.


وقال المتحدث «حرصًا على خصوصية الفرد المعني وحساسية المسألة، لن أدلي بأي تعليق إضافي»، مكتفيًا بالإشارة إلى أن هذا الشخص هو «موظف في أمانة» الأمم المتحدة.

وكانت الولايات المتحدة قد قرّرت، الإثنين، طرد 12 دبلوماسيًا روسيًا أعضاء في بعثة بلادهم لدى الأمم المتحدة متّهمة إياهم بالتجسس، على أن يغادروا البلاد بحلول السابع من مارس.

وندّد السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف ليل الإثنين الثلاثاء في بيان نشره على فيسبوك بـ«نهج عدائي» أمريكي ضد روسيا، مبديًا «خيبة أمل كبيرة» إزاء ممارسات الإدارة الأمريكية و«رفضًا مطلقًا» لها.