قل رأيك بصراحة وصدق ولا تغضب، وإن اختلف الطرف الآخر معك، ابتسم دائما، لا تشعر الشخص للحظة أن الصواب عندك والخطأ عنده.. حاول أن تستميله ليرى الأمور من الزاوية التي تراها أنت، واطلب منه في المقابل أن يريك الأمور من الزاوية التي يراها بكل حب واحتواء.
مشكلتنا نحن البشر، أننا نتعامل مع الناس كأنهم شخصية واحدة، متناسين أنهم شخصيات مختلفة (وجعلناكم شعوبا لتعارفوا).
يحتاج كل منا فنا للتعامل مع بعض.. حتى النصيحة فن لابد من فهم أدواتها، رحم الله الأمام الشافعي حيث قال:
إذا نصحتني على انفراد فقد نصحتني.. وإذا نصحتني أمام الناس فقد فضحتني!