ونوه بأهمية المخططات الشاملة كونها قاعدة أعمال التخطيط الحضري والتي ستمكن الجهات من تحديد أولويات التنمية والتطوير لمحافظة حفر الباطن التي تعتبر من أهم محافظات المنطقة الشرقية. وقال الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز «التنمية والتطوير أصبحت تقوم على أسس علمية تحاكي متطلبات كل محافظة، ومثل هذه العقود تنعكس إيجابيًا على احتياجات أهالي المحافظة وترفع من جودة المشاريع».
وأعرب محافظ حفر الباطن عن شكره للدعم اللامحدود من أمير المنطقة ونائبه لمحافظة حفر الباطن وحرصهما على متابعة متطلبات المحافظة تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين مما كان له أكبر الأثر في استمرار تحقيق مستهدفات التنمية والتطوير نحو مستقبل أكثر إشراقًا، بخُطى ثابتة وواثقة.
من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية المهندس فهد المطلق، أن المخطط الشامل يهدف إلى وضح الخطط والمحددات الموجهة للتنمية بحسب تحليل الوضع الراهن وتحقيقًا للمستهدفات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وغيرها كما أن المخططات الشاملة تشكل قاعدة لاعمال التخطيط الحضري للمحافظات والمدن، كما أنها تشمل رسم السياسات العامة للتنمية وتحدد أولويات التطوير المكاني، كما أنها تعد الأداة التي تجمع الجهات العامة من خلال خطة تنموية تضمن توحيد الإطار التنموي وتنظيم الأعمال بحسب الأولويات التي يتم الاتفاق عليها بين جميع الجهات المعنية. وأضاف المطلق: أن مشروع المخطط الشامل يعتبر ضمن أولويات أعمال هيئة تطوير المنطقة الشرقية بمحافظة حفر الباطن بحسب تخصصات والمهام المناطة بهيئات تطوير المناطق والمدن. يذكر أن المخطط الشامل يسهم في توجيه التنمية وتحديد استخدامات الأراضي بناءً على تحليل الوضع الراهن وفهم التحديات الحالية والمستقبلية وإيجاد الحلول الفاعلة للتعامل معها، كما يسهم في وضع آلية توزيع الخدمات داخل المدن لتحقيق استدامة وأنسنة المدن ورفع جودة الحياة.