فبعد الانتهاء من إجراءات الصعود إلى الطائرة والطوابير الطويلة في مطار مانشستر، وصل الزوجان إلى البوابة، وتم التأكد من جوازات سفرهما وبطاقات الصعود من قبل كادر شركة الطيران. ثم نزل الزوجان السلالم وتم استعجالهما للصعود إلى الطائرة، والتي اعتقد الزوجان أنها سوف تقلهما إلى الدنمارك. وقال سيمون إنهما عرضا بطاقات الصعود على الطاقم الموجود على متن الطائرة وأخبروهما بأن يجلسا في المقاعد الخاصة بهما، حسب صحيفة مانشستر إيفننج نيوز. ولم يفكر الزوجان بالأمر حتى تم استقبالهما بعد أن هبطت الطائرة في المطار باللغة الفرنسية، حيث أدركا حينها أنهما في مدينة بوفي الفرنسية.
لكن شركة الطيران قالت إن مسؤولية الصعود على الطائرة الصحيحة هي مسؤولية الركاب، وأضافت أن هناك عدة نقاط يمكن من خلالها للركاب التأكد من وجهة الرحلة. إلا أن فوستر قال إنه لم ينتبه لمثل هذه النقاط وطالب باعتذار شركة الطيران وتعويضه عن الخسائر التي بلغت حوالي 930 جنيه إسترليني.