مواطن الخلل
وأوضح أحد العمالة الذين التقت بهم «الوطن» أن هذه المحلات تضمن لأصحاب المركبات تجاوز نقطة الفحص، وذلك بعد الكشف على المركبات من قبل الفنيين ومعرفة مواطن الخلل وإصلاحها بشكل مباشر، مع غسيلها من الأسفل لإزالة مواطن تسرب السوائل أثناء الدخول، ويكون هذا الأمر على اتفاق تام ما بين العميل والفني، بأنه في حال تجاوز الفحص فإنه يقوم باستلام المبلغ المتفق عليه، والذي لا يقل عن 300 ريال ولا يتجاوز الـ700 ريال كحد أعلى، مع ارتفاع السعر في حال كانت التكلفة أعلى، مشيرا إلى أنه بعد الكشف على المركبة ودخولها الفحص الدوري يقف الفني خلف أسوار الفحص للتأكد من تجاوز المركبة كافة الإجراءات واستلام المبلغ، كون أن العميل لا يقوم بدفع المبلغ إلا بعد إصداره بطاقة الفحص الدوري.
وأضاف أن أبرز الملاحظات التي يتم الكشف عليها هي جودة وفعالية الإضاءة الخارجية وسلامة الزجاج والعجلات والمسّاحات الأمامية وجودة الفرامل وعدم وجود أي تهريب في أسفل المركبة ، وسلامتها من الصدمات الخارجية، ومستوى انبعاثات الكربون الخارج من المركبة.
سلامة الأرواح
من جهته أكد العميل منصور محمد أن مخالفة عدم الفحص الدوري والتي تبلغ قيمتها 150 ريالا ساهمت في سرعة إنهاء كافة الإجراءات، والتي تتطلب من الجميع تفعيلها بشكل سنوي، ويتجاهلها البعض ولا يشعر بها إلا بعد صدور المخالفة وإرسالها عبر الجوال، إضافة إلى أن نقاط التفتيش أصبحت تتأكد من صلاحية الفحص الدوري وتتابع هذا الأمر عبر استمارة المركبة، وفي حال عدم تجديدها فإنه يتم تحرير المخالفة بشكل مباشر وآلي، منوهاً إلى أن أسعار هذه المحلات مبالغ فيها، وهم يستهدفون المركبات القديمة لكثرة أعطالها، ولديهم الخبرة التامة التي تساهم في تجاوز المركبة مراحل الفحص من مرة واحدة، وهذا الأمر يرفع من مستوى الإقبال لديهم، غير أن ذلك لا يساهم في الحفاظ على سلامة وأرواح الجميع، كون أن الخلل يتم إصلاحه «بشكل مؤقت» خلاف الهدف المرجو من وجود محطات الفحص، والتي تهدف إلى ضمان المركبة وسلامة قائدها أثناء السير على الطرقات وخصوصاً المسافات الطويلة.
قلة المراكز
وأضاف مازن مشعل أن الفحص الدوري للسيارات هي سلامة مرورية يجب العمل بها بشكل إيجابي، وأن يكون الجميع على قدر عال من الاستيعاب بأن هذه المرحلة مهمة للمركبة في التأكد من سلامتها طوال العام، وأن يتم العمل بها بشكل دوري من قبل الجميع لضمان تنقلهم وسفرهم وجاهزيتها، إلا أن عدد هذا المراكز لا يواكب حجم المركبات التي تتواجد بشكل يومي أمام مداخل الفحص، والتي تعمل من الساعة السابعة صباحاً وحتى الحادية عشرة مساء يوميا عدا يوم الجمعة، فأعداد المركبات المكتظة أمام بوابات الفحص تتطلب التوسع في هذا المجال، وأن يكون في عدد من المواقع والأحياء، وألا يقتصر على موقع أو موقعين، وهذا هو الحاصل في جميع مدن المملكة، لاسيما وأن هنالك رسوما مادية على إجراء الفحص، فلو تم التوسع وإدخال العديد من الشركات الفنية لأصبحت عملية التجديد سريعة ومباشرة وفعالة من قبل الجميع وفي زمن قياسي يتمكن من خلالها قائد المركبة من سرعة إنهاء الإجراءات بشكل مباشر.
تجاوز الفحص
وتطرق إلى أن زمن الانتظار وتجاوز الفحص للمركبة الواحدة يتجاور الساعة ونصف في معظم الأوقات، وهذا الأمر يتسبب في عجز البعض عن إجراء الفحص والتأخر لفترات طويلة، لذا فإن إدارة المرور هي المعنية بهذا الأمر، وأن تطرح ذلك للجميع على أن تكون الأسعار معقولة وتقدم جودة ممتازة، وذلك أسوة بنظام التأمين الذي تتعدد شركاته ولكنه يقع تحت لائحة انضباطية ملتزمة بجميع المعايير، وتسعى إلى كسب عدد من العملاء عبر الجودة والسعر المقدمين من تلك الشركات، والتي تتواجد بشكل كبير وتتطور من فترة إلى أخرى.
الفحص الدوري
نقاط ومراكز تتواجد في المدن
يتم فيها إخضاع السيارة للفحص
اجتياز الفحص يعني عدم التعرض لأي مخالفة
المخالفات ربطت إلكترونيا
حال صدور مخالفة رصد آلي يتم التأكد من صلاحية الفحص
الفحص غير الساري يوقع المركبة تحت طائلة المخالفة إضافة إلى المخالفة المرصودة
150 ريالا مخالفة عدم الفحص الدوري