وأتت الهويـــــة البصــرية ليوم التأسيس هذا العام تحت شعار «يــوم بدينــا» لـتعزز القيم والمعاني المرتبطة بهذه المناسبة الوطنية المميزة، ومرسِّخَةً للاعتزاز بالإرث الثقافي والاجتماعي لهذه الدولة ومجتمعها، وفقا لوكالة الأنباء السعوديـــة. والشهر الماضي صدر أمر ملكي سعودي بأن يكون 22 فبراير من كل عام، يوما لذكرى تأسيس الدولــــة السعوديــة ويصبح إجازة رسمية، تضاف لإجازة اليوم الوطنـــي.
وتفصيلا أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمرا ملكيا بأن يكون يوم (22 فبراير) من كل عام يومًا لذكرى تأسيس الدولة السعودية باسم (يوم التأسيس)، ويصبح إجازة رسميــــة. وأشــــــار إلى أن اختيار هذا التاريخ يعود إلى أن «منتصف عام 1139هـ الموافق لشهر فبراير من عام 1727 هو بدء عهد الإمام محمـــد بن سعـــود وتأسيسه للدولة السعودية الأولى».
ويختلف يوم التأسيس (22 فبراير) عن اليوم الوطني الذي تحتفل به المملكة في 23 سبتمبر من كل عام، ويعد إجازة رسمية أيضا، فكلاهما يؤرخ لأيام تاريخية ومحطات مفصلية في تاريخ المملكة قادت للحاضر المزدهر التي تشهده المملكة حاليا والمستقبل الزاهر التي ينتظرها، بقيادة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
وبهــــــذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعا في مملكة البحرين بعث حضرة صاحب الجلالة المــــلك حمــــد بن عيسى آل خليفــــة عاهل البلاد المفدى -حفظه الله ورعاه- برقية تهنئة إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمــــان بن عبد العزيز آل سعـــود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقـــة أعرب فيها جلالته -رعاه الله- عن أطيب تهانيه وتمنياته لأخيه خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بموفور الصحة والسعادة والعمر المديد ولشعب المملكة العربية السعودية الشقيق بالمـــزيد من التقدم والازدهار في ظل قيادته الحكيمـــة. منتهــــزا جلالتـــه هذه المناسبة الوطنيــة الغالية على مملكة البحرين للإشادة بما شهدته المملكة العربية السعودية على مدى عقود من الزمان من إنجازات حضارية وتنموية بارزة شملت مختلف المجالات وعززت مكانة المملكة على المستويين الإقليمـــي والدولـــي، كما أشاد جلالتــه -رعاه الله- بعمق العلاقات الأخوية الحميمـــة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، وما تشهده من تطــــور ونمـــو مستمر على كافة الأصعدة والمستويات، مـــؤكدا جلالته حرص مملكة البحرين الدائم على تعزيز وترسيخ هذه العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين والارتقاء بها إلى آفاق أرحب وأشمل، بما يخدم مصالحهما المشتركة.. وكل عام وشقيقتنا الكبرى بألف خير ونمـــاء وازدهـــار.