كان هناك قلق مؤخرًا من أن الأزمة الاقتصادية الحادة في لبنان دفعت الشباب، ولا سيما في الشمال الفقير، إلى الانضمام إلى «داعش»، حيث اختفى العشرات من الشبان اللبنانيين في شمال لبنان مؤخرًا، وظهروا لاحقًا في العراق، حيث انضموا إلى «داعش». وكان عدد من اللبنانيين من بين المسلحين المشتبه بهم الذين قتلوا على أيدي قوات الأمن العراقية خلال الأسابيع الماضية.

وذكر وزير الداخلية اللبناني، الأربعاء، أن السلطات اللبنانية أحبطت، الأربعاء، محاولات أعضاء في تنظيم «داعش»، لتنفيذ 3 هجمات بالقرب من العاصمة بيروت، كان من شأنها أن تؤدي إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.

وقال بسام مولوي إن اثنين من المهاجمين المحتملين اعتقلا في وقت سابق من هذا الشهر.


وقد أعلن تنظيم «داعش» في الماضي مسؤوليته عن هجمات دامية، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات في لبنان.

انخفض هذا العنف في السنوات الأخيرة منذ أن فقدت الجماعة المتطرفة الأراضي التي كانت تسيطر عليها على طول الحدود اللبنانية - السورية.

وقال «المولوي» إن المهاجمين كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إطلاق نار، تليها هجمات انتحارية من أجل إلحاق عدد كبير من الضحايا في مناطق جنوب بيروت مباشرة، بما في ذلك الأوزاعي والليكي.

وأشاد بقائد الشرطة اللبنانية، اللواء عماد عثمان، قائلا إنه كان قوة رئيسية في إحباط الهجمات.