إن الوطن بحاضره وبهجته ورقِيّه، ليس وليد اللحظة، ولا صدفة اليوم، ولا طيفٌ عابر، بل إنه امتداد لعمقٍ تاريخي أصيل، وماض يشهد بالشجاعة والأصالة والفخر، ليكون نبراسا للحاضر ومنارًا للمستقبل. ولا شك أن ما نشهده في حاضرنا من تنمية صناعية واجتماعية واقتصادية ورؤية طموحة يقودها سمو سيدي ولي العهد، لهو امتداد لتاريخ سيُكتب في المستقبل عن هذه المسيرة الخالدة، والثرى الطاهر، والنفوس الأصيلة التي تركت أثرا على أرض الطهارة والنبل والرقيّ، وسيكون هذا الوطن نبراسا للعالم، وملهما للجميع، وجامعا للأصالة والعراقة والنماء والمستقبل في آنٍ واحد.