الجميع يحفظ وصايا الله تعالى في برهم، ولا يحفظون وصايا الله في الوصايا على أبنائهم، فبعض الآباء في زمننا نحتاج أن نوعيهم أن لكل فعل ردة فعل، فلا تقل ولدي عاقا وأنت لم تعلمه الدين السليم، وتمارس عليه التسلط والتجبر وأنت لم تعطه الحنان، ثم يكبر على العقوق وعدم الطاعة، لا تقل لابنك قم صلِ وأنت لم تصل، وتقل لا تكذب وأنت تكذب، وتقول الأم لابنتها تحجبي وهي لم تتحجب (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ).
فكم محاضرة دينية عن برالأبناء للآباء فهي لا تحصى، وكم محاضرة دينية توعي الآباء لتربية أبنائهم تربية صحيحة فهذه قِلة ديننا موازنة، إما حق وعدل أو باطل..
فكرما منكم يا كرام أجبروا خواطرهم واسمعوا منهم، كونوا لهم رفاقا حتى لا يثقون بغيركم فينكسروا (فكلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته)، ازرعوا الحنان فيهم من الصغر ستجدون ثمرتها في الكبر.