1/ في برنامج التواصل رأيت عناوين صغيرة وعابرة تحتفي بالكاتب الراحل والمبدع تركي عبدالله السديري، وإن كنت لن أزيد على وصف الملك عبدالله -تغمده الله بواسع رحمته- حينما قال له:
«أناملك المملكة وأنت ملك الصحافة»، غير أني أتمنى رؤية العديد من مقالاته في مناهجنا الدراسية وفي دورات التدريب الصحفي ثم تُدرس أسلوبا وتحليلا ومحاكاة.
2/ في موضوع آخر، وبينما كنت في سوق الإلكترونيات والأدوات الكهربائية، وكأي شخص في العالم تذهلني صناعة إنجلترا واليابان وألمانيا لجودتها من جهة ولجمال تصميمها وملاءمتها من جهة أخرى، هذه المعايير والمواصفات في جميع الإنتاج الصناعي لديهم من القلم إلى أفخم السيارات والتكنولوجيا، غير أني شاهدت مقبسا كهربائيا (فيش) أنيق الشكل، ملائما لبيوتنا، يحتوي على مداخل التقنية الكلاسيكية والجديدة في آن معا، مدعما بزر أمان ولمبة إضاءة، ومختوم بعبارة صنع في إنجلترا، فيا ليت مصانعنا الوطنية تدرس هذه الإبداعات وتوجد البديل بصناعة محلية مفيدة؛ فليست مكلفة أو معقدة، وليس شرطا أن نستنسخ الطريقة الصينية الناسخة لكل شيء.
3/ أما آخر الخواطر والأفكار في مقالنا فهي تخص الوكالات المعتمدة للسيارات الحديثة لدينا، حيث ألاحظ كثرة أسئلة الزبائن لا سيما الحاصلين على موديلات حديثة، فهناك تقنية جديدة، وقديمة تم تغيير معالمها، فلا يعرفون كيف أو متى يستخدمونها..اللهم إلا بالرجوع إلى كتاب كتالوج ضخم في الغالب لم ولن يقرأه أحد. فلماذا لا يعطون هؤلاء الزبائن لمحات عابرة عما استجد عليهم من قبل الوكيل، زر الباور يستخدم لعملية التسارع عند التجاوز أو غيره، غير أن المبالغة فيه قد تضر بتروس القير فلا تستخدمه إلا لضرورة، زر الإيكو مريح لسيارتك واقتصادي في الوقود. أيضا مانع الانزلاق يستحسن فصله أوتوماتيكيا عند الخوض في الرمال الوعرة والماسكة، وهكذا.
أختم بنقطة أخيرة حيث هناك تغييرات تطرأ من قبل الوكيل المعتمد على إكسوارات السيارات، فإن صح هذا القول يجب على الوكيل أن يخير العميل فيما يبدعه أو في الوارد الأصل وللزبون حرية الاختيار.