ورغم ما تعرض له حينها هذا التكوين، والذي أسسه الإمام محمد بن سعود من صعاب ومحن إلا أن إرادة الله كانت مع هذه الأمة دوماً، حيث قيض الله لهذه الدولة أن يُعاد أمجادها من جديد على يد أحد أحفاد الإمام محمد بن سعود، ويكمل مسيرة أسلافه، وهو الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وقد تم له بعد فضل الله توحيد هذه الأمة السعودية تحت مسمى المملكة العربية السعودية، وننعم بكرمً من الله بنعمة الأمن والأمان ورغد العيش في حاضرنا المشرق تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ومستقبل زاهر بعون الله برؤية وقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود حفظهم الله جميعاً.