وقال لودريان للصحافيين بعد اجتماع في باريس لكبار الدبلوماسيين الأوروبيين "اتفقنا بالإجماع على حزمة عقوبات أولية تستهدف النواب الروس لدعمهم الاعتراف" (باستقلال المنطقتين) متهما روسيا "بانتهاك القانون الدولي" و"خرق التزاماتها".
بدوره، قال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل الثلاثاء إنّ العقوبات الأوروبية ضدّ روسيا ستستهدف النواب الروس الذين أيّدوا الاعتراف باستقلال المنطقتين الانفصاليتين في شرق أوكرانيا وستكون "موجعة جداً".
وأضاف للصحافيين "العقوبات ستكون موجعة جداً لروسيا"، موضحاً أنّ عملية تجميد أصول وحظر تأشيرات ستطال 351 عضوا في مجلس الدوما الروسي لأنهم ناشدوا الرئيس فلاديمير بوتين اتخاذ تلك الخطوة.
وأقرّ بوريل بأنّ "العقوبات ليست لها تأثيرات خارقة، لكنّها تسبّب أضرارا اقتصادية وتوجع المتضرّرين منها"، لافتاً إلى أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قررت الاحتفاظ ب"ذخائر أخرى (...) للرد على تحركات جديدة لروسيا"، لأن "الأمر لم ينته".
وشدّد لودريان على أنه رغم "هذا الحزم فإن الباب سيبقى مفتوحاً أمام الدبلوماسية"، مضيفاً أنّ "كلّ الجهود الدبلوماسية (...) واجهت طريقاً مسدوداً" في الأسابيع الأخيرة.
وأعرب عن أسفه لأنّ "الرئيس بوتين لم يعد يحترم توقيع روسيا" ولا سيّما على اتفاقات مينسك للسلام، مضيفاً أنّ الاجتماع الذي كان مقررا أن يعقده الجمعة في باريس مع نظيره الروسي سيرغي لافروف قد ألغي.