يخصص أحد المراكز التجارية وسط العاصمة السويدية ستوكهولم، معرضا لأحسن الصور التي التقطتها المنابر الإعلامية خلال السنة الماضية.
المركز يعرض 163 صورة فوتوجرافية شاركت في مسابقة
World Press Photo Competition
العالمية. ومن بين الصور التي حظيت باهتمام كبير هذه السنة، تلك التي تؤرخ لأحداث الكارثة الإنسانية في هاييتي، بعد الزلزال الذي ضرب البلاد وراح ضحيته عدد كبير من المواطنين. وكذلك صور تعرض المأساة التي عاشتها باكستان بعد الفيضانات المدمرة التي شهدتها البلاد.
وتتوسط المعرض الصورة الفائزة بأحسن صورة لسنة 2010 والتي التقطها الجنوب أفريقي جودي بيبيرز، لعائشة بيبي، وهي المرأة الأفغانية التي تعرضت لبتر أنفها وهي في سن 18 من عمرها، بعد أن هربت من بيت الزوجية بسبب سوء معاملة زوجها. لكن أسرة الزوج تمكنت من القبض عليها وحكم عليها بأن يقطع الزوج أذنيها وأنفها. وهذا ما تم بالفعل دون تدخل السلطات في محاكمة عشوائية، أنجزها أهل الزوج دون تسجيل أي تدخل يذكر من طرف السلطات.
كافيح، وهو أحد زوار المعرض، قال إن هذه الصورة قوية جدا، وهي تعبر بشكل كبير عن الواقع الذي نراه اليوم في الحياة اليومية في إيران، أو أفغانستان. ويمكن اعتبار هذه الصورة "موناليزا العصر الحالي".