وقال المهندس يحيى بن محمد الشنقيطي أن شركة المصانع الكبرى للتعدين "أماك"، الرائدة في قطاع التعدين، وهي شركة التعدين الخاصة الأولى في المملكة، التي تنتج مركزات النحاس والزنك وفلزات الذهب والفضة المعالجة، وكانت منذ انطلاقتها منتجة لمركزات النحاس وبيعها.
وتبلغ طاقتها الإنتاجية السنوية حاليا حوالي 40,000 أونصة من الذهب و8,000 طن من النحاس و25,000 طن من الزنك، ولدى "أماك" القدرة على توسيع مشروعاتها في منطقتي عسير ونجران، ومناطق أخرى في المملكة، كما لديها بموجب الرخص التي تحملها مساحات واسعة لإجراء أعمال الكشف والتطوير والتعدين في جميع أنحاء المملكة.
وتتضمن كلا من منجم "مصانع" الذي يمتلك احتياطيا يبلغ 7.9 مليون طن من الخام، ومنجم "قيان للذهب" الذي يمتلك احتياطيا قدره 2.9 مليون طن من الخام. كما أطلقت عام 2019م بوابة وصول جديدة تحت الأرض للوصول إلى منطقة التعدين الثالثة في منجم معيض للنحاس والذهب. وبدأت أيضا في مشروع التوسعة في منجم معيض لزيادة إنتاج الزنك بنسبة 80%، وزيادة إنتاج النحاس بنسبة 50% بحلول عام 2024.
وأكد الشنقيطي أن شركة المصانع الكبرى للتعدين "أماك" التي تمتلك رخصا للتنقيب داخل مساحة قدرها 205 كيلومتر مربع، قادرة على تنمية أعمالها، وتوسيع نشاطها في البحث عن المعادن من خلال فرص نمو ذاتية وغير ذاتية داخل المملكة وخارجها بفضل ما تتمتع به الشركة من حضور قوي، وسجل حافل بالنمو، والتميز التشغيلي، وتطوير المشاريع الذكية، والتخطيط طويل المدى، لافتا أن "أماك" تتماشى بشكل جيد مع رؤية المملكة 2030، التي جعلت من تطوير قطاع التعدين أولوية وطنية.
كما أكد على أن المملكة تتمتع بمقومات تعدينية متميزة تشمل توافر الخامات المعدنية والإمكانيات الجيولوجية الكبيرة، والجغرافيا الشاسعة والمتنوعة، والبنية التحتية الضرورية، مثل شبكة الطرق، والمطارات والموانئ والطرق العالمية للملاحة البحرية، وتوفر مصادر الطاقة. وقد سبق لولي العهد الأمير محمد بن سلمان أن وصف القطاع بنفط آخر غير مستغل. ولفت الشنقيطي إلى أن حكومة المملكة تتبنى العديد من المبادرات والمشاريع الطموحة الهادفة إلى تنظيم وتعزيز مكانة المملكة إقليمياً ودولياً في مجال الثروة المعدنية.
وأشار المهندس يحيى الشنقيطي، الرئيس التنفيذي لشركة المصانع الكبرى للتعدين "أماك"، إلى أن العالم يشهد طلبا متزايدا على المعادن بمختلف أنواعها، بسبب زيادة مبادرات الكهرباء والاقتصاد الأخضر، وتقدّر إيرادات شركات التعدين العالمية بأكثر من نصف ترليون دولار، كما يستحوذ معدن النحاس وحده على أكثر من 25% من هذه الإيرادات.