السماواتُ مفرَغة منكِ
والأرضين
وليلي..
وأنتِ تدسينَ عبءَ الكلامِ بخفقي وتأبَينَ إلا العنادْ
أيا نسمة جفَّ منها رذاذُ الصباحِ فآوت إليهْ..
ويا ضحكة عطرتْهَا يدُ الملكوتِ فأضحتْ كما نهرَ حبْ..
على وجهِ أيامي المتعبات تئنُّ الحَكَايا
وترتاحُ كلُّ المنَى المرْهَفَاتْ..
فيشتعلُ الليلُ بالفقدِ..
تتسمَّرُ في وجهيَ الكائناتْ..
أعيدي ليَ
الشعْرَ
والنبضَ
والأمنياتْ..
وليلَ التسابيحِ
والأغنياتْ..
وغنِّي!