يرأس رئيس مجلس الشورى عبدالله آل الشيخ، غدا الأربعاء، الوفد السعودي المشارك في أعمال اجتماعات المؤتمر الثاني والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي، والذي سيعقد في مدينة القاهرة خلال الفترة 17-18 فبراير 2022، وذلك بمشاركة رؤساء البرلمانات والمجالس التشريعية في الدول العربية.

التضامن العربي

ويبحث رؤساء البرلمانات والمجالس التشريعية في اجتماعات الاتحاد البرلماني العربي التي تعقد تحت عنوان: «التضامن العربي»، عدداً من القضايا التي تشهدها المنطقة العربية، لا سيما ما تواجهه من تحديات ومستجدات سياسية وأمنية واقتصادية، كما سينظر المجتمعون في البنود التي يتضمنها جدول أعمال المؤتمر والتقارير أعدته لجان الاتحاد المتخصصة في الشؤون السياسية والعلاقات البرلمانية، والمالية والاقتصادية، والمرأة والطفولة.


الجهود السعودية

من جانبه، أكد آل الشيخ أن التحديات الكبيرة التي تواجه الوطن العربي تتطلب تضافر الجهود من أجل مواجهتها والتعامل معها عبر الدفع بالعمل البرلماني العربي ودعم مختلف تجمعاته ومؤسساته، داعيا إلى أهمية بحث المسائل ذات الأولوية للمواطن العربي سياسيا وأمنيا واقتصاديا تحقيقاً لأمنه واستقراره وتقدمه.

ونوه رئيس مجلس الشورى في هذا الصدد بالجهود الحثيثة التي تقوم بها المملكة لتحقيق التضامن العربي وحرصها الدائم على بلورة مواقف عربية موحدة لخدمة المصالح والقضايا العربية وتحقيق تقدم ملموس لسلام عادل وشامل يضمن استعادة كافة الحقوق العربية وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة انطلاقاً من مبادرة السلام العربية.

ويضم وفد مجلس الشورى المشارك في المؤتمر الثاني والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي الأمين العام لمجلس الشورى الأستاذ محمد بن داخل المطيري، وعضو المجلس عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الأستاذ بندر بن محمد عسيري، وعضو المجلس الأستاذ سعد بن صليب العتيبي، وعضو المجلس الدكتور إياس بن سمير الهاجري، وعضو المجلس الدكتورة إيمان بنت عبد العزيز الجبرين، وعضو المجلس الأستاذ سلطان بن عقلاء المرشد.

يذكر أن الاتحاد البرلماني العربي منظمة برلمانية عربية تأسس في عام 1974، ويهدف إلى تعزيز التعاون البرلماني العربي باعتباره مرتكزا جوهريا في التضامن العربي، وإبراز التعاون والتنسيق والاتفاق على القضايا والمشكلات والأخطار التي تهدد العالم العربي في مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية.