كلٌ يسعى لأن تكون النسبة عنده عالية وتصل إلى 100٪؜ فمثلا في التعليم تسعى لأن تكون النسب لديها مرتفعة في شتى المجالات إن لم تكن 100٪؜ ( القدرات - التحصيلي- دخول المنصة- الاختبارات الدولية ...).

وهنا يكون التنافس بين إدارات التعليم ومكاتب التعليم والمدارس، حتى تكون نسب الأداء كاملة.

الطالب هو الضحية وهو المعصرة التي يعصرها تنافس الإدارات والمكاتب والمدارس فهو مطالب بتأدية الاختبارات الفترية وتأدية الاختبارات التحصيلية والقدرات، وتأدية الاختبارات الدولية، والأسوأ من ذلك اذا كانت في وقت واحد أو متقارب وكلها إجبارية.. ودخول المنصة يوميا حتى ولو كانت الدراسة حضورية، ناهيك عن الواجبات والمشاريع والاختبارات النهائية، بالإضافة إلى حثهم المستمر لدخول الأنشطة اللاصفية والمسابقات.


ضغط مستمر على الطالب والأسرة والمدرسة، المهم أن تكون النسبة مكتملة.

ماذا لو أصبحت الاختبارات الدولية للصفوف المستهدفة هي الاختبارات النهائية للطلبة، عندها ستكون المصداقية أعلى والأهمية أكثر. أو أصبحت مرة أو مرتين في الفصل الدراسي الواحد بدلا من الدخول الأسبوعي... ويتم توفير أجهزة الحاسب مع الشبكة من التجهيزات المدرسية بالإدارة إذا كان تأدية الاختبار حضوريا في المدرسة.

وكثير من المدارس إمكاناتها محدودة من أجهزة الحاسب والشبكات التي لا تكفي لتأدية الاختبارات المحاكية لجميع الطالبات،وخاصة مع الاشتراط بأن تكون النسبة مكتملة للدخول. ‫