بينما بلغت قيمة صادرات التمور حول العالم في عام 2020 نحو 2 مليار دولار، ينعقد في مدينة الهفوف التابعة لمحافظة الأحساء، الاجتماع التأسيسي للمجلس الدولي للتمور يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، بحضور وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، ووكيل الوزارة لشؤون الزراعة المهندس أحمد العيادة، وعدد من وزراء الزراعة وممثلي عدد كبير من الدول المنتجة والمستوردة للتمور على مستوى العالم، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الفاو، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (اكساد).

انتخاب هيئات المجلس

أوضح المدير التنفيذي للمجلس الدولي للتمور الدكتور عبدالرحمن الحبيب لـ«الوطن» أمس، أن برنامج اليوم الأول، يتضمن لقاءً فنيا للمختصين في قطاع النخيل والتمور من الدول والمنظمات لمناقشة القضايا الفنية وخطط العمل، وانتخاب رئاسة المجلس وأعضاء الهيئة التنفيذية، وينعقد الاجتماع الوزاري في اليوم الثاني، لمناقشة قضايا القطاع والعمل المشترك، وإعلان تأسيس المجلس الدولي للتمور ومقره السعودية، والموافقة على إستراتيجية المجلس الدولي للتمور وخطة العمل وانتخاب هيئات المجلس.


13 تحدياً

أضاف أن لقطاع النخيل والتمور أهمية كبيرة في العالم، لاسيما في العالم العربي، وهنالك 40 دولة منتجة للتمور تنتج 9.5 ملايين طن من التمور، وبلغت قيمة صادرات التمور في عام 2020 مبلغ 2 مليار دولار، ولا يزال قطاع النخيل والتمور قطاعا تقليديا منخفض الجودة والإنتاجية، ويعاني العديد من التحديات والمعوقات على امتداد سلسلة القيمة، وتشمل التحديات:

01 - ضعف الإنتاجية في القطاع.

02 - تغير المناخ.

03 - نقص موارد المياه.

04 - مشاكل إدارة وتقنيات الإنتاج.

05 - مشاكل الآفات الحشرية والمرضية.

06 - ضعف تبني الممارسات الجيدة والتقانات الحديثة.

07 - ارتفاع الفاقد.

08 - ضعف كفاءة تداول التمور بعد الحصاد.

09 - عدم تبني مواصفات ونظم الجودة.

10 - عدم كفاءة أنظمة التسويق.

11 - تحديات الموارد البشرية.

12 - ضعف التنسيق على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.

13 - نقص المعلومات عن القطاع.

إستراتيجية إقليمية

أبان أن الأمر يتطلب التنسيق ووضع إستراتيجية إقليمية لمعالجة التحديات والاختناقات ومن أجل النهوض بهذا القطاع، موضحاً أنه برز جليا ضرورة إنشاء كيان لتنظيم وتفعيل التعاون الدولي في مجال التمور، وتعزيز وتنفيذ الأنشطة التي تتطلب العمل الجماعي في مواجهة التحديات التي تواجه القطاع، ويهدف المجلس الدولي للتمور إلى تفعيل التعاون الدولي في مجال التمور، وتنفيذ الأنشطة التي تتطلب العمل الجماعي ومواجهة التحديات التي تواجه القطاع، والتصدي لقضايا البحث وتقنيات الإنتاج وتطوير صناعات التمور، وتطوير التجارة، ورفع القدرات من أجل تحقيق التنمية المستدامة للتمور على مستوى الدول المعنية عالميا وإقليميا.

250 مليونا

وقال: تتضمن الخطة التنفيذية للمجلس العديد من الأنشطة والمشاريع والفعاليات من أجل تعزيز التعاون والشراكة الإقليمية والدولية، وتعزيز نظم إنتاج مستدام لنخيل التمر واستخدام أمثل للموارد، وتطوير إعداد وصناعة التمور ومعاملات ما بعد الحصاد، وتحسين كفاءة برامج تسويق وترويج التمور، وتعزيز المعرفة وتبادل المعلومات في مجال النخيل والتمور، موضحاً أن المملكة تعد موطنا لبعض أجود أنواع التمور على مستوى العالم، وتحتل المملكة المركز الثاني عالميا بإنتاج حوالي أكثر من مليون ونصف المليون طن من التمور سنويا.

الوفود المشاركة

في الاجتماع

01 فلسطين

02 العراق

03 الفاو

04 قطر

05 عمان

06 مصر

07 جيبوتي

08 السودان

09 لبنان

10 الأردن

11 المنظمة العربية

12 اكساد

13 الإمارات

14 ليبيا

15 تونس

16 البحرين

17 اليمن

18 موريتانيا

19 السعودية