بينما كان من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في 24 ديسمبر، تم تأجيلها بسبب الخلافات بين الفصائل المتنافسة حول القوانين التي تحكم الانتخابات والمرشحين للرئاسة المثير للجدل، ومن جهة أخرى استمرار وجود الميليشيات بها. لذا عبرت الأمم المتحدة عن عدم رضاها على الطريقة التي تسير بها الأمور حاليا في ليبيا، مشيرة إلى أن هذه الأمور، على ما يبدو، «تسير في اتجاه معاكس لما نريد أن نراه».

هذا التصريح الأممي صدر عن ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي عقده بنيويورك، وفي أثناء رده على أسئلة الصحفيين بشأن المستجدات في ليبيا.

ودارت أسئلة الصحفيين حول ما أسفر عنه اجتماع مجلس النواب الليبي في 7 فبراير، وبإعلانه أن الانتخابات لن تُجرى هذا العام، وأنه سيختار رئيس وزراء مؤقت الخميس المقبل.


كما صوّت مجلس النواب الليبي لمصلحة اعتماد «خريطة طريق سياسية» يتم العمل بها منذ الفشل في إجراء الانتخابات بليبيا في ديسمبر الماضي.

مصلحة الشعب

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة بهذا الشأن: «في هذه النقطة، من واجب القادة الليبيين التركيز على مصلحة الشعب الليبي ووحدة السلطة ووحدة البلد».

وفي معرض رده على سؤال بشأن تعيين مبعوث خاص جديد لليبيا، وما إذا كان الأمين العام، أنطونيو جوتيريش، يتعرض لضغوط، قال «دوجاريك»: «الضغط على الأمين العام من جميع الجهات وعلى جميع القضايا.»

تحقيق الأمن

من جهة أخرى، بحث الرئيسان: المصري عبد الفتاح السيسي، والجزائري عبد المجيد تبون، الأربعاء، أهمية تعزيز أطر التنسيق المصرية - الجزائرية، لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس المصري اليوم من نظيره الجزائري، وفق المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي.