بدأت في موسكو محادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول الأزمة الأوكرانية.

وأكد بوتين، في مستهل اللقاء أن لروسيا وفرنسا مباعث قلق مشتركة في مجال الأمن.

وأعرب الرئيس الفرنسي في مستهل اجتماعه في موسكو الإثنين بنظيره الروسي فلاديمير بوتين عن أمله في أن تساهم مباحثاتهما في "تخفيف حدّة التوتر" على الحدود بين روسيا وأوكرنيا التي يخشى الغرب تعرّضها لغزو روسي.


وبدأ الاجتماع بين بوتين وضيفه قرابة الساعة 18:30 (15:30 ت غ)، بحسب مشاهد بثّها التلفزيون الروسي وبدا خلالها الرئيسان جالسين أمام مائدة بيضاء طويلة جداً في الكرملين.

وكان ماكرون قد وصل في وقت سابق من اليوم إلى موسكو لإجراء محادثات مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، معربا عن "تفاؤله المعتدل دون توقع أي معجزات" حيال اللقاء.

وقال ماكرون على متن الطائرة الرئاسية الفرنسية قبل الوصول إلى موسكو، حسب قناة "BFM": "أتوقع اللقاء مع تفاؤل معتدل، لكنني لا أصدق بالمعجزات الفورية".

ويقوم ماكرون بزيارة إلى موسكو قبل أن يتوجه إلى كييف الثلاثاء على خلفية التوتر حول أوكرانيا والادعاءات الغربية بشأن غزو روسيا محتمل لها.

وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف إن التوتر في أوروبا والأوضاع حول أوكرانيا وملف المقترحات الروسية حول الضمانات الأمنية ستكونان على رأس جدول المحادثات بين بوتين وماكرون.