بدأت الحكومة الفرنسية اليوم الأربعاء، برفع بعض قيود كوفيد-19، بعد أن قامت إنجلترا والدنمارك بخطوة مماثلة، في وقت لا يزال الوضع الوبائي العالمي حساسا.

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه "في حال اتضاح اتجاهات تطور الجائحة سيعمل على التخفيف بشكل واضح من البروتوكولات الصحية في المدارس عند انتهاء عطلة فبراير-آذارمارس المدرسية وستكون المسألة على جدول أعمال مجلس الدفاع الصحي الأربعاء".

وبانتظار القرارات التي ستصدر عنه، لم يعد وضع الكمامة إلزاميا في الأماكن المفتوحة في فرنسا اعتبارا من اليوم الأربعاء، بالإضافة إلى إلغاء القيود التي كانت مفروضة في الأماكن التي كانت تستقبل جمهورا جالسا مثل الملاعب والمؤسسات الثقافية فضلا عن إلغاء إلزامية العمل عن بعد بحيث سيصبح موصى به فقط.


وفي 16 فبراير، سيعاد فتح النوادي الليلية المغلقة منذ 10 ديسمبر وسيسمح بإقامة حفلات موسيقية يكون فيها الجمهور واقفا وسيعود استهلاك المشروبات في الحانات من على الطاولة ممكنا، وفي الملاعب وصالات السينما ووسائل النقل العام أيضا.

وفي فرنسا يسود الانقسام بين الأطباء إزاء تخفيف القيود، فيعتبر البعض منهم، مثل دجيلالي أنان، رئيس قسم العناية المركزة في مستشفى ريمون-بوانكاري دو غارش، قرب باريس، أن "انتشار الفيروس لا يزال مرتفعا جدا"، فيما يعتقد آخرون أن "نسبة الفوائد مقارنة بالمخاطر" تشير إلى أن العودة إلى حياة خالية من القيود أصبحت ممكنة.