- الشاعر سحيم بن ملفي الكريمي العمري -رحمه الله- من قرية ذالمظر، إحدى قرى قبيلة بني كريم، من كبار الشعراء الأوائل، عاصر الحرب التي دارت بين قبائل بني عمر والعثمانيين (الأتراك) عام 1332هـ ،ونشر عوض بن محمد العمري في كتابه (أدب وتاريخ بني عمر) قصائد له، يصف فيها تلك الحرب، مشيدا بدور القبائل البطولي. له قصائد في المدح والرثاء والنصح والوصف.
- الشاعر طالع بن محسن بن طالع العمري -رحمه الله- شاعر شهير في عصره، ولد في قرية الفرشه من قبيلة الشّق، ذو قريحة فذّة تفيض بدرر القول وغزارة المعاني الرفيعة السامية.
- الشاعر عبدالله العبيدي الشهري -رحمه الله- من أعيان الظَّهارة ووجهائها، أيقونة من الحكمة والوقار وسداد الرأي، ومن كبار شعراء لون اللعب والعرضة، له العديد من القصائد اللافتة، كان يشكل ثنائيا بديعا في الشعر مع ابن ديرته الشاعر المبدع رافع بن عبدالله الدحيمي الشهري -رحمه الله- الذي كان من الشعراء البارزين في لون اللعب، بذائقة صوتية فريدة، وقامة من الإلهام والتواضع.
- الشاعر محمد بن سعد بن سلطان الرافعي -رحمه الله- من مواليد الحصباء، شاعر متألق يتصف بالكرم ونقاء القلب والمنطق، قلّ أن يجود الزمان بمثله، له الكثير من القصائد الخالدة، منها قصيدته الشهيرة التي تصف حرب قبائل بني عمر ضد العثمانيين التي مطلعها (وهبنافي التّرك علْمٍ مَنَكَّر).
- الشاعر حامد بن ظافر بن حامد العمري -رحمه الله- من قبيلة آل سليمان، شاعر ملهم، له الكثير من القصائد اللافتة في المناسبات الوطنية والاجتماعية، تمتاز قصائده بالوصف البليغ للحدث واستشراف المستقبل.
- الشاعر جوهر بن حسن الزيداني -رحمه الله- من كبار شعراء عصره، له من القصائد الخالدة قصيدته الشهيرة بلون اللّعب التي يصف فيها ما آلت إليه حالته الصحية بعد أن تحالف عليه المرض والهرم، حيث قال:
(ون جوهر يقول طال الزمان ومن متى أنا / حاربي قدمي مره اتخطّى ومره احبي).
قصيدة مؤثرة ووصف بليغ لغةً ومعنى.
ما تقدم محاولة متواضعة لإبراز التراث والشعراء الأوائل، معتمداً على ما عقلته وما نقله الآباء والأجداد وبعض المصادر الشحيحة. فإن أصبت فهذا حسبي، وإن كانت الأخرى فالعذر عند الكرام مأمول.