بدأت السبت فعاليات زيارة أمير منطقة عسير رئيس هيئة تطوير المنطقة الأمير تركي بن طلال، لمحافظة بلقرن ومراكزها التسعة، شمال منطقة عسير، وتستمر 9 أيام، وذلك في إطار جولاته في محافظات ومراكز المنطقة.

قمم وشيم

وتهدف الزيارة إلى تفعيل إستراتيجية منطقة عسير «قمم وشيم» والإسهام في جذب الاستثمارات، ودفع عجلة التنمية وتدشين عدد من المشروعات لتحسين جودة الحياة وتجويد التنسيق الأفقي بين القطاعات الحكومية، والوقوف على ما يستجد من احتياجات الأهالي في المحافظة ومراكزها لمناقشتها ووضع الحلول لمعالجتها، بعد أن تم حصر عدد كبير منها سابقا والعمل على إنهائها بدعم مركز الحكومة.


بادرة

استهلت الزيارة بافتتاح المركز الحضاري ببلقرن، حيث أناب أمير المنطقة المواطن دحيم القرني لقص شريط افتتاح الموقع، تأكيداً على تقدير مواطني منطقة عسير الذين تظهر أعمالهم جليّة في مجتمعاتهم، ووجه أمير عسير بأن يكون كل تدشين أو افتتاح لمنشأة أو مشروع على يد أحد أبناء المحافظة ليكون أبلغ تقدير وعرفان، وذلك بحضور ممثل وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان وكيل الوزارة للبلديات الدكتور أحمد قطان.

لقاء مع الأهالي

وافتتح لقاء الجهات الحكومية مع الأهالي في مسرح المركز الحضاري بالسلام الملكي ثم القرآن الكريم، ثم بدأ اللقاء لعرض احتياجات الأهالي من الخدمات والبنية التحتية بحضور محافظ بلقرن ورؤساء الإدارات، ورؤساء المركز ومشايخ القبائل وممثلين لكل مركز من الأهالي، وامتد اللقاء من الساعة التاسعة والنصف إلى الساعة الثالثة عصرا، وشمل عرض 77 مشروعا، واختتم اللقاء بالمداخلات من الأهالي والحوار مع الأمير ومديري ورؤساء الإدارات.

القرية التراثية

وانتقل أمير المنطقة بعد ذلك للقريّة التراثية بمدينة سبت العلاية للاطلاع على مشروع تطوير وسط المدينة القديمة وسوق سبت العلاية الشعبي، مستعرضا الخطة التطويرية للقرية التراثية التي تضم مسجدا تراثيا وسوقا شعبيا، ومنازل كانت تستخدم للإدارات الحكومية والمدارس قديما.

من السراة إلى تهامة

وفي قرية مشرفة في تهامة التابعة لمركز باشوت بمحافظة بلقرن أقيم باحتفال الأهالي بشكر القيادة على إطلاق إستراتيجية «قمم وشيم» التي دشنها ولي العهد لتكون منطقة عسير وجهة عالمية طوال العام.

واشتمل الحفل على قصائد شعرية وكلمة المحافظ وأوبريت ومشاهد تمثيلية والعرضة السعودية وفلكلور المنطقة.